الحكومة الصومالية تنفي خبر إطلاق سرح طبيبين كوبيين محتجزين لدى حركة الشباب
نفى القائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي السيد أحمد عيسى عوض الإفراج عن طبيبين كوبيين المحتجزين لدى حركة الشباب المشتددة، وفق ما أفادت تقارير إعلامية.
وكانت وكالة أسوشيتيد برس أفادت الاربعاء إن عدة مصادر أخبرتها بأن المخابرات الصومالية بناء على طلب من الدولة الكوبية تفاوضت مع المختطفين للإفراج عن الطبيبين الذين كانا محتجزين لديها لمدة عام ونصف العام داخل الآراضي الصومالية.
وأكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغز في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق سراح الطبيبين وشكر الحكومة الصومالية على دورها في القضية مشيرا إلي إنه تحدث مع وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض.
وقال عوض في مقابلة مع القسم الصومالي لإذاعة صوت أمريكا إن الحكومة الصومالية لم تصرّح بعدُ ما إذا كان قد تم الإفراج عن الطبيبين.
إلى ذلك نقلت الوكالة الروسية “تاس” أن وزارة الخارجية الكوبية، نفت صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تحرير طبيبين كوبيين، خطفهما مسلحون من حركة “الشباب” الصومالية الموالية لتنظيم “القاعدة”، في كينيا العام الماضي.
وأشارت الوزارة في بيان لها أمس إلى أن تلك التقارير تناقلتها وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي منذ صباح الأربعاء، وأكدت أن مضمونها لا يتوافق مع الواقع.
وأضافت: “نواصل اتخاذ خطوات ونبذل جهودا كبيرة من أجل إطلاق سراح العاملين الطبيين وعودتهما بأمان إلى الوطن”.
وتم اختطاف الطبيبين الكوبيين — الطبيب العام أسيل هيريرا كوريا والجراح لاندي رودريغيز هيرنانديز — من قبل مجموعة من المسلحين التابعين لحركة الشباب في أبريل 2019 خلال كمين نُصب على طريق في بلدة مانديرا في شمال شرق كينيا بالقرب من الحدود الصومالية، وأكدت مصادر استخباراتية لاحقا أن المخطوفين نقلا من كينيا إلى الصومال حيث تم احتجازهما كرهائن.