الانتخابات الرئاسيةالرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

احتدام الجدل في الصومال لوجود فاسدون ومتهمون بجرائم ضد الانسانية في السباق الرئاسي

سياسيون وناشطون يوجهون رسالة إلى قبائل الرحوين كبرى قبائل الصومال: فرماجو وخيري أعداء لكم فكيف تدعمون من أهانكم واستضعفكم وسجن رموزكم؟

فرماجو وخيري تآمرا على محمد عثمان الجوارى وأجبروه على الاستقالة من رئاسة البرلمان بالقوة واعتقلا مختار روبو بتهم كيدية ودوافع سياسية ومازال يعني في سجنه

الصومال اليوم – خاص

يتواصل الجدل حاليا في الشارع الصومالي جراء وجود مؤيدين لرموز اشتهروا بالفساد والجرائم والانتهاكات طوال فترة حكمهم واثناء توليهم مناصب في الدولة وعلى رأسهم الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو ورئيس الحكومة السابق حسن علي خيري وزعيم المافيا القطرية في الصومال سيء الصيت والمثير للجدل رئيس جهاز المخابرات السابق الذي ارتبط اسمه بكل جريمة شهدتها البلاد.
ويُبدي كثير من المتابعين للشأن الصومالي استغرابهم من استمرار وجود مؤيدين لهولاء الرموز المشتهرة بالفساد والعمالة للخارج وتلطخت ايديهم بدماء المدنيين الابرياء وطال ظلمهم كل شبر في الصومال، وخاصة ثلاثي الشر “فرماجو وخيري وياسين”.
واستفز الغيورون على وطنهم من الصوماليين وجود خيري وفرماجو ضمن السباق الرئاسي، فأعادوا التذكير بجرائم ارتكبها الرجلان بحق الصومالين وقبائل وعشائر الصومال حتى لا ينخدعو بهما مرة أخرى.

, احتدام الجدل في الصومال لوجود فاسدون ومتهمون بجرائم ضد الانسانية في السباق الرئاسي


ووجه ناشطون وسياسيون صوماليون رسائل عدة إلى زعماء وقبائل الصومال وبالتحديد على وجه الخصوص قبائل “الرحوين” أو “دغل ومرفلي” والتي تعد من أكبر وأشهر قبائل الصومال ويملكان حصص كبيرة في البرلمان ولها صوت وتأثير قوي في إعادة صياغة التأريخ الصومالي من خلال صوتها في البرلمان.
وحذر السياسيون قبائل “الرحوين” من الانخداع ودعم فرماجو وخيري الرجلان اللذان طالما تهجما على القبيلة ورموزها البارزين، وما حدث مع رئيس البرلمان الأسبق محمد عثمان الجوارى ليس ببعيد، وكذلك ما يتعرض له القيادي البارز أبو منصور مختار روبو الذي مازال يعاني في سجنه وفي وضع صحي حرج منذ أربع سنوات بعد اعتقاله والزج به في السجن بتهم كيدية ودوافع سياسية بعد الاعتداء عليه وعلى انصاره وقتلهم ومنعه من حقه الدستوري في الترشح لرئاسة ولاية الجنوب الغربي.
وقال السياسيون في رسالة وجهوها لقبائل “الرحوين” ودغل ومرفلي:” احذروا ان تدعموا من اعتدى عليكم واستضعفكم وأهان رموزكم واعتقلهم وزج بهم في السجون دون اي اعتبار لكم، وتذكروا ان فرماجو وحسن خيري وفهد ياسين هم من أهانوا رموزكم ورموز قبيلتكم واعتدوا عليهم لأنهم يرون انكم ضعفاء والا ما كانوا تجرأوا على فعل اي شيء ضد قبيلتكم ولما سجنوا رموزكم وعلى رأسهم مختار روبو الذي مازال حتى الان معتقلا لديهم ولم يراعوا حتى وضعه الصحي المتدهور حاليا في المعتقل”.
وذكّروهم بالمؤامرة التي حاكها وأدارها فرماجو وخيري على أحد أبرز رموز القبيلة وأجبروه على الاستقالة من رئاسة البرلمان تحت التهديد، وهو رئيس البرلمان الأسبق أحد رموز قبائل “الرحوين” محمد عثمان الجوارى، وقالوا “لقد تآمر فرماجو وخيري على الجواري وأجبروه على تقديم استقالته حينها وبعد نزاع مع خيري على السلطة قال له فرماجو بأن يستقيل بغرض تفادى حدوث مواجهة سياسية فى البلاد”، بل هي مؤامرة عليه اتفق عليها فرماجو وخيري لأنهما يرون ان قبيلته ضعيفه وساندهما في ذلك رئيس ولاية الجنوب الغربي عبد العزيز حسن محمد لفتاغرين الذي باع أبناء قبيلته لصالح فرماجو”.
وخاطب السياسيون ايضا ممثلي القبيلة في البرلمان محذرين :”كيف ستصوتون لفرماجو أو خيري وهما من استضعفو قبيلتكم وأهانوا رموزكم وتهجموا على كبار القبيلة دون اي اعتبار لكم وللقبيلة؟”.
واختتم السياسيون والناشطون رسالتهم المشتركة التي وجههوها لقبائل “الرحوين” وممثليهم في البرلمان قائلين:” عليكم برد الاعتبار لقبيلتكم ورموزكم الوطنية وقادة القبيلة بعدم التصويت لفرماجو وخيري في 15 مايو وعليكم الانتصار للوطن وللقبيلة ولرموزها الذين تعرضوا للاعتداء والإهانة والإقصاء والسجن على يد فرماجو وخيري”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق