الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه إزاء تصاعد الهجمات في الصومال
أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عن قلقه العميق إزاء تصاعد الهجمات وعمليات القتل التي ترتكبها حركة الشباب وجماعات إرهابية أخرى في الصومال.
وأدان المجلس في بيان صدر اليوم بعد اجتماع له، بشدة الانتشار غير المشروع للأسلحة في البلاد لصالح الجماعات الإرهابية.
وحث المجلس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال على مواصلة تكثيف جهودها، خاصة من خلال تقديم الدعم لقوات الأمن الصومالية في الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية.
وأعرب مجلس السلم والأمن عن قلقه العميق إزاء الأزمة الإنسانية المستعرة في أجزاء كثيرة من الصومال، والتي تفاقمت بسبب الفيضانات وعودة انتشار الجراد الصحراوي ووباء (كوفيد-19)، مطالبًا بتقديم الدعم الإنساني للصومال.
وكان أعلن الجيش الصومالي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 10 مسلحين من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بينهم قيادات في عملية أمنية نفذتها القوى الأمنية جنوب الصومال.
وقال العقيد حمد حسن قائد فرقة 143 التابعة للجيش، إن “القوات الأمنية نفذت عملية أمنية استهدفت قريتي بولو ونوناي في إقليم شبيلي السفلى”، جنوبا.
وأضاف أن ذلك “جاء بعد تلقي تلك القوات معلومات حول وجود مقاتلين من حركة الشباب الصومالية فروا من بلدة بصرة بإقليم شبيلي الوسطى (إلى إقليم شبيلي السفلى المجاور)، بعد مواجهات عنيفة مع القوات الصومالية الخاصة”.
وأردف حسن، بأن القوات الأمنية “تمكنت من قتل 10 من المقاتلين بينهم بعض القيادات الميدانية عرف منهم عيسى تمويني مسؤول العمليات في الإقليم، ومسؤول الزكوات في الإقليم ويدعى قوري”.
والاثنين شهدت بلدة بصرة بإقليم شبيلي الوسطى اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حركة الشباب، والقوات الصومالية الخاصة، لكن لم تعلن أي جهة الخسائر التي أسفرت عن هذه المواجهات.
والخميس الماضي قتل شخصان على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون بينهم مسئول امني، جراء تفجير انتحاري نفذته امرأة استهدف نقطة أمنية وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وفق مصدر أمني.