بعد منافسة شديدة على منصب رئيس مجلس الشعب الصومالي الغرفة السفلى للبرلمان الفيدرالي، حسم النائب المعارض آدم محمد نور المنصب لصالحه.
ولد آدم محمد نور، الملقب بـ”آدم مدوبي”، في 15 أبريل/نيسان من العام 1956 في مدينة جدو جنوبي الصومال، قبل الاستقلال السياسي لهذا البلد بأربع سنوات.
ومدوبي حاصل على البكالوريوس في الشريعة والقانون، وكان آخر منصب سياسي له عمل بمنصب وزير التجارة والصناعة في الفترة بين 17 يناير/كانون الثاني 2014 حتى 12 يناير/حتى كانون الثاني 2015.
كما عمل رئيسا للبرلمان بين عامي 31 يناير/كانون الثاني 2007 وحتى 25 مايو/أيار 2010، كمًا تولى منصب القائم بأعمال رئيس البلاد 29 ديسمبر/كانون الأول 2008 حتى 31 يناير/ كانون الثاني 2009.
ينحدر من عشيرة رحنوين العريقة التي غالبا ما تتولى منصب رئيس البرلمان، وهي من القبائل الكبرى ذات الوزن الثقل في ميزان السياسة الصومالية.
تولى مدوبي منصب النائب الأول لرئيس جبهة مقاومة، تسمى جيش رحنوين، إحدى فصائل الحرب الأهلية في الصومال، أسستها عشيرته عام 1996.
وفي يناير/كانون الثاني 2005، تم تعيين مدوبي وزير العدل في الحكومة الاتحادية الانتقالية الوليدة.
ويعد مدوبي رجل دين وسياسي مخضرم، وتنتظره مهمة صعبة خلال السنوات الأربع المقبلة، بداية من أنه يقع على عاتقه تنظيم انتخابات رئيس الجمهورية خلال الشهر المقبل.
وكان آدم محمد نور، قبل ترشحه لهذا المنصب، عضوا في حزب هميلو قرن الذي يتزعمه رئيس الصومال الأسبق شريف شيخ أحمد، وكان مرشح المعارضة الذي يحظى بتوافق غالبية الصوماليين.
