الصومال.. الجيش يصعد عملياته العسكرية ضد حركة الشباب واستسلام قيادي تحت الضربات الموجعة
كثف الجيش الصومالي من عملياته العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية بعد تصعيد غير مسبوق الأسبوع الماضي، ما أدى لاستسلام لأحد قياديها.
ففي العملية الأولى، نفذ الجيش الصومالي عملية عسكرية، الأربعاء، في مديرية ونلوين بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
ووفقا لإذاعة صوت الجيش الرسمية كان الهدف من العملية هو ضمان الأمن في أحياء المديرية التي وقع فيها تفجير إرهابي استهدف مسؤولين حكوميين وتبنته حركة الشباب الإرهابية.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول أمني قوله خلال العملية: “ألقت القوات القبض على رجال يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب دون تحديد عددهم”.
وشن الجيش الصومالي عملية عسكرية أخرى نفذتها القوات الصومالية الخاصة المدربة أمريكيا المعروفة “دنب” في المحافظة نفسها.
وجرت العملية في ثلاث قرى؛ حيث كانت تهدف لملاحقة مسلحي حركة الشباب الإرهابية.
وفي سياق منفصل، استسلم قيادي بارز من حركة الشباب الإرهابية لوحدات الجيش المتمركزة في مدينة بيدوا، ويدعى علي عبدالله علي.
والقيادي المستسلم كان عضوا في حركة الشباب الإرهابية منذ ثلاث سنوات، وعمل في محافظات تقع جنوبي ووسط البلاد.
وينتمي هذا القيادي المتطرف إلى فيلق الجبهات المسؤول عن الهجمات المباشرة في حركة الشباب الإرهابية.
وعاش الصومال أسبوعا دمويا تحت وطأة هجمات حركة الشباب الإرهابية، وذلك للحد من وتيرتها وابتكار حلول جديدة لكبحها.