بعد يومين من الهجمات الدامية استهدفت مطار مقديشو ومدينة بلدوين وسط الصومال شن مسلحون من حركة الشباب الإرهابية، اليوم الجمعة، هجوما بقذلئف الهاون على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة الصومالية في بلدة أودطيغلي بمحافظة شبيلى السفلى.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي إطلاق قذائف مدفعية على قاعدة حكومية للجيش، مؤكدين أن ما لا يقل عن خمس قذائف هاون سقطت على القاعدة.
وأضافت المصادر أن القوات الحكومية ردت بإطلاق القذائف المدفعية على مصادر إطلاق النار، ما أدى إلى تراجعها.
ولا تعرف حتى الآن الخسائر البشرية الناجمة عن تبادل القصف المدفعي بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب الإرهابية في ظل غياب تعليق رسمي.
وفي غضون ذلك، قال مصدر محلي إن البلدة استعادت هدوءا نسبيا، مشيرا إلى أن مليشيات “الشباب” تقف وراء الهجوم.
وتخضع بلدة أوطيغلي لسيطرة القوات الحكومية، وتتمركز فيها وحدات من قوات الكوماندوز الخاصة بالجيش (غورغور) تقوم بتنفيذ عمليات وتتعرض عناصرها أحيانا لهجمات إرهابية من قبل حركة “الشباب” الإرهابية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، نجحت قوات الأمن الصومالية في صد هجوم إرهابي على مجمع أمني يضم سجنا كبيرا في مدنية بوصاصو بولاية بونتلاند شرقي البلاد.
وحينها، ذكرت مصادر محلية أن الهجوم بدأ بانفجار أعقبه قتال شرس بين رجال الأمن والمهاجمين، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
وشهدت الصومال الأربعاء هجمات دامية على مطار مقديشو بالتزامن مع انفجارات انتحارية في بلدوين خلفت عشرات القتلى والجرحى بينهم نائبة معارضة.
