ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة بلدة عيل واق الحدودية في محافظة غيدو، أعلنت إعدادها خيمة بالقرب من المطار لعقد نتخابات 16 مقعد كانت مقررة إجرائها في مدينة غربهاري.
وكانت لجنة انتخابات جوبالاند أعلنت قبل ثلاثة أيام تلك المقاعد الـ16 من غير ذكر مكان انعقادها، مما أثار تكهنات بإجرائها في عيل واق.
وتخضع بلدة عيل واق الحدودية التي تقع على الجانب الصومالي من الحدود الكينية لسيطرة نائب رئيس ولاية جوبالاند محمود سيّد آدم، وهي البلدة الوحيدة التي بقيت في سيطرتها إثر استيلاء قوات فيدرالية موالية للرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو على كامل محافظة غيدو باستثناء عيل واق بمساندة من القوات الإثيوبية.
وانسحبت القوات الكينية من معظم محافظة غيدو منذ أربع سنوات في حين يعارض معظم سكان المحافظة إدارة أحمد مدوبي.
وتعتبر محافظة غيدو في ولاية جوبالاند العائق الأكبر لإجراء الانتخابات في البلاد منذ ما يزيد عن عامين، حيث يريد الرئيس فرماجو الاستحواذ على مقاعد محافظة غيدو.
ويراقب المتابعون للشأن الصومالي كيف سيكون ردّ فعل مجلس التشاور الوطني و”فيلا صوماليا” , واللجنة الانتخابية الفيدرالية من تعديل اتفاقية 17 سبتمبر التي تنص على إجراء انتخابات في دائرتين لكل ولاية إقليمية، بما فيها مدينة غربهاري إذا أعلنت جوبالاند رسميا عقد الانتخابات في عيل واق.
