تفاصيل هجوم حركة الشباب على مطار مقديشو ومقار البعثات الأجنبية في الصومال (صور)

شنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هجوما، اليوم الأربعاء، على مطار مقديشو.وقالت مصادر محلية أنه سمع دوي إطلاق نار عقب الهجوم، إثر اشتباكات لا تزال مستمرة بين الإرهابيين وقوات الأمن.

وتقول المصادر  المحلية إن ثلاثة من المهاجمين قتلوا، فيما أصيب نائب قائد شرطة المطار الدولي.
وقالت المصادر إن المجموعة المسلحة هاجمت مجمع حلني الذي يضم مقار البعثات الأجنبية الدولية في مقديشو.وتفيد الأنباء الأولية بأن المسلحين يستهدفون مقار أمنية مختلفة في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال التلفزيون الرسمي الصومالي إن قوات الأمن في البلاد تتعامل مع “حادث إرهابي” على بوابات معسكر للجيش في العاصمة مقديشو.وأوضح التلفزيون الحكومي عبر حسابه على تويتر أن “قوات الأمن تتعامل مع حادث إرهابي على إحدى البوابات الرئيسية لمجمع حلني بمقديشو، وأن الشرطة ستوضح التفاصيل خلال وقت قصير.

وفي بيان لاحق قال المتحدث الرسمي باسم الشرطة الصومالية عبد الفتاح آدم حسن، إن مسلحين حاولا اقتحام مجمع بالقرب من مطار “آدم عدي” الدولي، وتحديداً بالقرب من البوابة الشرقية.ولاحقا أعلن التلفزيون الرسمي أن القوات الأمنية قتلت الإرهابيين اللذين حاولا اقتحام القاعدة التي تحوي الحي الدبلوماسي.
ووفق شهود عيان فإن إطلاق نار يجري في هذه الأثناء عند الجانب الشرقي من مطار مقديشو.وسارعت حركة “الشباب” الإرهابية لإعلان مسؤوليتها عن الهجوم على المطار.وقالت الحركة في بيان تداولته حسابات ومواقع موالية لها على الإنترنت، إن مسلحيها يواصلون شن هجمات عنيفة في مجمع حلني الدبلوماسي داخل مطار مقديشو. وبحسب ما ذكره راديو “الأندلس ” التابع لـ”الشباب” الإرهابية، فإن إطلاق النار مستمر داخل المجمع، مشيرا إلى وجود قتلى في صفوف قوات الأمن، على حد ادعائه.

وحتى الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش، لم يصدر عن قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام “أميصوم” المسؤولة عن أمن المطار، أي تعقيب رسمي بشأن هذا الهجوم.ويعتبر هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ طرد حركة “الشباب” الإرهابية من العاصمة مقديشو عام 2011، في تهديد خطير تشهده البلاد.ويأتي الهجوم الإرهابي في وقت تشهد فيه البلاد مسارا ديمقراطيا متعثرا بعد انتهاك السقف الزمني المحدد لإنهاء الانتخابات البرلمانية، الأسبوع الماضي، وتأجيل الاستحقاق إلى أجل غير معلوم.