الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليوم

الصومال.. مقديشو تستعد لاستقبال رمضان وقائد “أفريكوم” يستعرض التحديات

فيما تستعد العاصمة الصومالية لاستقبال شهر رمضان بحملة أمنية، حذر مسؤول عسكري أمريكي من أن انسحاب واشنطن فاقم صعوبة محاربة “الشباب”.
ويوم الثلاثاء، نفذت قوات الأمن الصومالية، عملية أمنية واسعة في مختلف أحياء العاصمة مقديشو لتثبيت الأمن وتعزيز الاستقرار قبل حلول الشهر الكريم.
وقامت قوات الأمن بتفتيش سيارات النقل العام والمركبات الخاصة والمنازل في أغلب أحياء المدينة.
وجرى تنفيذ العملية الأمنية بشكل مشترك بين الشرطة الفيدرالية والمخابرات العسكرية العامة.
وفي تصريحات إعلامية، قال قائد شرطة مديرية هولواداغ، الرائد نجيب عبدي أبيب، إن الهدف من العملية هو قمع عصابات السطو المسلح في مقديشو وملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة والاستعداد لشهر رمضان المبارك.
وأضاف: “نحن نستعد لحملة أمنية كبيرة تستمر خلال الأيام المقبلة، سنركز على توفير الحماية اللازمة للمساجد والأسواق والأماكن العامة، ونحث الشعب على التعاون مع الأجهزة الأمنية” .
وفي الأيام الأخيرة، شهدت مقديشو حالة من انعدام الأمن شملت اغتيالات وتفجيرات وارتفاع وتيرة السطو المسلح.
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من الصومال مطلع يناير/ كانون الثاني 2021، ارتفعت وتيرة التهديدات الأمنية التي تشكلها حركة الشباب الإرهابية، وفق مسؤولين أمريكيين.
وقال الجنرال ستيفان تاونسند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، إن “سحب القوات الأمريكية من الصومال وتموضعها في كينيا أكثر خطورة بالنسبة للهجمات الإرهابية من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة”.
وأضاف، ردا على أسئلة من لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن “قرار الرئيس (الأمريكي السابق دونالد ترامب) بسحب القوات من الصومال زاد من صعوبة محاربة حركة الشباب”، وفق إعلام محلي.
وأشار تاونسند إلى أن حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة هي “المجموعة الأسرع نموا والأغنى والأكثر دموية في العالم”.
ولفت إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من الصومال عرض الأمريكيين في الدول المجاورة لخطر أكبر.
وقال تاونسند: “وجهة نظرنا هي أن حربنا الحالية مع الإرهابيين خارج الصومال أدت إلى تحديات وتهديدات جديدة لقواتنا”، مقدرا أن “هذا غير فعال وغير كاف ويعرض قواتنا لخطر أكبر من ذي قبل”.
وتأتي تصريحات تاونسند في وقت تعاني فيه كينيا من هجمات إرهابية عنيفة ومتكررة من حركة الشباب إثر سحب أكثر من 700 جندي أمريكي وإعادة تموضعها بالدول المجاورة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق