حذر القائم بأعمال رئيس الوزراء في الصومال محمد حسين روبلى، من أن تتحول أزمة الجفاف التي تشهدها البلاد إلى حالة مجاعة.
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر الوطني لدعم المتضررين من الجفاف الذي نظمته الحكومة الصومالية، اليوم الإثنين.
وتطرق المؤتمر الذي شارك فيه رؤساء الأقاليم الفيدرالية ووزراء الحكومة ومرشحون محتملون في سباق الرئاسة، إلى تداعيات أزمة الجفاف وسبل مواجهتها.
وقال رئيس الحكومة الصومالية محمد حسين روبلى، إن الوضع الإنساني في البلاد يمر بحالة خطرة وقد يتطور إلى “حالة مجاعة مالم تقدم مساعدات إنسانية عاجلة”.
ودعا روبلي الشعب الصومالي وأصدقاء الصومال إلى تقديم دعم للمتضررين من الجفاف.
من جهته، قال رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود، إن الصومال من بين دول المنطقة التي شهدت أزمة جفاف لكن بلادنا تأثر كثيرا بتلك الأزمة، وعلينا التغلب على هذه الأزمة من خلال التعاون فيما بينا.
ودعا شيخ محمود، في كلمته، المجتمع الصومالي في الداخل والخارج إلى تكثيف الجهود وتقديم العون للمتضررين بالجفاف في الأقاليم الصومالية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن روبلي دخول البلاد إلى “حالة إنسانية طارئة” بسبب أزمة الجفاف التي ضربت البلاد، نتيجة انعدام الأمطار الموسمية لثلاثة مواسم متتالية.
فيما ووصل عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية بالبلاد إلى نحو 7.7 ملايين صومالي (إجمالي السكان نحو 15 مليونا) في عام 2022، بحسب إحصائيات أممية.
