الصومال يدعو للتحقيق حول مقتل ٥ من مواطنيه على الحدود اليونانية التركية
طالبت وزارة الخارجية الصومالية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتحقيق “الفوري” في مقتل خمسة مواطنين عُثر على جثثهم على طول الحدود اليونانية التركية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت الوزارة في بيان لها “أُبلغت الحكومة الفيدرالية الصومالية للأسف أن مهاجرين تم العثور عليهم مجمدين حتى الموت على طول الحدود اليونانية التركية بينهم خمسة مواطنين صوماليين”.
وكان الصوماليون الخمسة من بين 12 شخصا تم العثور عليهم مجمدين حتى الموت في الثاني من فبراير شباط.
وقالت الصومال انها “حزينة جدا” للخسارة المأساوية للافراد وهي في حداد على هذه الخسائر. وقدمت تعازيها “القلبية” لأسر الضحايا وذويهم.
كما حثت الحكومة الفيدرالية البلدان المعنية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على المتابعة الفورية والتحقيق في الظروف المحيطة بوفاة المواطنين الصوماليين.
وتدين بأشد العبارات انتهاك حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان. إذ لا بد من سلامة الأرواح البشرية بما يتماشى مع اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأسماء المتوفين الصومتليين في الحادث المأساوي هم:
1. عبدي مهدي علي
2. يحيى جمال مؤمن
3. أبو بكر أحمد إبراهيم
4. . ناصر سليمان حسن
5. نجاح عبدي أحمد
وتم العثور على مهاجرين غير نظاميين مجمدين حتى الموت بالقرب من الحدود الأسبوع الماضي ، بعد أن تم تجريدهم من ممتلكاتهم ، بما في ذلك الملابس والأحذية ، قبل أن يعيدهم مسؤولو الحدود اليونانيون إلى تركيا.
ووصفت اليونان الحادثة بأنها “مأساة” ، ونفت بشدة أي تورط لها.
وانتقدت مجموعة تركية وجماعات حقوقية دولية معاملة اليونان غير الإنسانية للمهاجرين واتهمتها بتجاهل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .