امريكا تدعو لسرعة استكمال الانتخابات في الصومال للوصول إلى سلام مستدام
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن أفضل سبيل نحو السلام المستدام في الصومال هو من خلال الاستكمال السريع لانتخابات ذات مصداقية.
وقال بيان صادر عن وزير الخارجية الامريكية أنتوني بلينكن “لقد أعربت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها إزاء عمليات التأخير والمخالفات الإجرائية في العملية الانتخابية في الصومال والآثار الأوسع لهذه المخالفات على ديمقراطية البلاد واستقرارها”.
وأضاف البيان الصادر بتاريخ 8 فبراير الجاري “أعلن اليوم، وفي الذكرى السنوية الأولى لانتهاء ولاية الرئيس الصومالي، عن تنفيذ سياسة بموجب المادة 212 (أ)(3)(ج) من قانون الهجرة والجنسية تقيد إصدار تأشيرات للمسؤولين الصوماليين الحاليين أو السابقين أو غيرهم من الأفراد الذين يعتقد أنهم مسؤولون عن تقويض العملية الديمقراطية في الصومال أو متواطئون في التقويض، بما في ذلك من خلال العنف ضد المتظاهرين واعتقالات غير عادلة للصحفيين وأعضاء المعارضة أو ترهيبهم والتلاعب بالعملية الانتخابية. وقد تطال هذه القيود أيضا أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص.
وتابع قائلا “ستطبق هذه السياسة على الأفراد الذين لعبوا دورا في المخالفات الإجرائية التي قوضت العملية الانتخابية وفشلوا في الوفاء بالتزاماتهم بإجراء انتخابات شفافة وسريعة واستهدفوا الصحفيين وأعضاء أحزاب المعارضة بالمضايقة والترهيب والاعتقال والعنف”.
واختتم بيان وزير الخارجية الامريكية قائلا “يجب أن يفي قادة الصومال الوطنيين والاتحاديين بالتزاماتهم لاستكمال العملية البرلمانية بطريقة موثوقة وشفافة بحلول 25 شباط/فبراير، مما يؤسس لحكم متجاوب في الصومال. تدعم الولايات المتحدة الشعب الصومالي بقوة، ونحن ملتزمون بالعمل معا لتعزيز الديمقراطية والازدهار المتبادل لكلا بلدينا”.