رئيس ولاية هيرشبيلي السابق يكشف عن دور مشبوه للقوات التي دربتها تركيا ويدعو أنقره لتقييم سياساتها تجاه الصومال

أثار رئيس ولاية هيرشبيلي السابق محمد عبدي واري أسئلة حول القوات الصومالية المدربة من قبل تركيا.
ودعا واري الحكومة التركية إلى تقييم سياساتها الأمنية تجاه الصومال، وأشار إلى أن القوات التي قامت بتدريبها أصبحت غير ملتزمة بتعليمات الحكومة الصومالية، وتساءل عن عناصر من الجيش تقوم بمهام بدون علم وزارة الدفاع الصومالية ورئيس الوزراء الصومالي.
جاء ذلك في تعليق لرئيس ولاية هيرشبيلي السابق على إرسال الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو الأسبوع الماضي العشرات من قوات “غور غور” و”هرمعد” المدربة من قبل تركيا إلى مدينة بلدوين على الرغم من نفي الحكومة الصومالية علمها بإرسالها ومطالبتها في اجتماعها الخميس الماضي بإعادة تلك القوات إلى ثكناتها في مقديشو.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا قامت بتدريب الآلاف من القوات الصومالية في قاعدتها في مقديشو أو في الأراضي التركية لكن تلك القوات أصبحت أدوات تستخدم في الأهداف السياسية.
ولم تلعب القوات التي دربتها تركيا دورا يذكر في محاربة التنظيمات الإرهابية، وإنما حاربت إدارة ولاية جوبالاند في جنوب الصومال وتنظيم أهل السنة في ولاية غلمدغ، وتستخدم الآن لأغراض انتخابية في مدينة “بلدوين” في ولاية هيرشبيلي.