زعماء عشائر وسياسيون من أرض الصومال يعلنون مقاطعة الانتخابات
أعلن رئيس مجلس الشيوخ السابق في البرلمان الفيدرالي الصومالي عبدي حاشي عبد الله والملك عثمان أو بورمدو وهو زعيم لقبائل من أرض الصومال وسياسيون بارزون آخرون من مناطق أرض الصومال في مؤتمر صحفي مشترك الانسحاب من الانتخابات الجارية في البلاد، وقالوا “إنهم يطالبون بوضع حد لنهب مكتب رئيس الوزراء للانتخابات”.
واتهم السلطان بورمدو في مؤتمر صحفي عقده الجمعة في مقديشو ومعه من قال إنهم الزعماء التقليديون والسياسيون وأعضاء مجلسي الشيوخ والشعب في البرلمان الفيدرالي المنحدرون من أرض الصومال، اتهم رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بالاستئثار بإدارة الانتخابات الخاصة بأرض الصومال.
وأشار إلى أنهم كانوا يبحثون عن حل لهذه القضية لمدة شهرين لكن عندما لم يتمكنوا من ذلك قرروا الانسحاب من الانتخابات.
وتابع بورمدو “مفوضية الانتخابات لأرض الصومال ليس لها دور فيما يجري باستثناء رئيسها الذي اقتاده روبلي. نحن نوضح للجميع أن رئيس الوزراء هو الذي يدير الانتخابات بنفسه” دون الرجوع إلى أصحابها.
وحث السلطان رؤساء الولايات على عقد اجتماع عاجل حول هذه القضية لمعالجة مظالمهم التي تحتاج إلى نظر عميق، كما دعا المجتمع الدولي وأصحاب المصلحة في الانتخابات إلى التدخل لإيجاد تسوية لهذه القضية.
وقال الملك أو بورمدو إنه انسحب من الانتخابات الصومالية وأنه سيوضح للمجتمع الدولي أن رئيس الوزراء يتدخل في الانتخابات في أعضاء المناطق الشمالية من البرلمان.
وفي حديثه لوسائل الإعلام ، دعا عبدي حاشي إلى إلغاء جدول الانتخابات الذي تم إصداره مؤخرًا لعدد من المقاعد، واصفًا ذلك بالنهب.
ولم ترد أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء روبلي بشأن مزاعم حول تزوير الانتخابات، وقد يشكل ذلك عقبة أخرى أمام الإدارة السلسة لانتخابات مجلس الشعب ، الذي من المقرر أن ينتهي في 25 فبراير المقبل.