نجاة المتحدث باسم حكومة الصومال من محاولة اغتيال بهجوم انتحاري تبنته حركة الشباب
نجا محمد إبراهيم معلمو المتحدث باسم الحكومة الصومالية، الأحد، من محاولة اغتيال عبر تفجير انتحاري وسط العاصمة مقديشو.
وقالت الشرطة الصومالية في بيان، إن التفجير استهدف المتحدث باسم الحكومة الصومالية، أثناء عبور سيارته في شارع مكة المكرمة وسط مقديشو.
وبحسب التقارير الأولية أصيب معلمو بجروح خطيرة إثر التفجير الانتحاري .
ووصلت قوات الأمن الصومالية موقع التفجير ونقل معلمو الى مستشفى في العاصمة لتلقي العلاج.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم على المسؤول الصومالي، الذي نقل إلى المستشفى وأفادت تقارير أن حالته مستقرة.
وتناثرت أشلاء الانتحارى في موقع التفجير، بالقرب من سيارة الدفع الرباعي، التى كان يستقلها معلمو وتحطم زجاجها الخلفى.
وفي بيان على تويتر وصف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، الذي يعمل معلمو في مكتبه، التفجير بأنه “هجوم إرهابي مقيت”.
وقالت نصرة بشير علي، المراسلة الخاصة لوسائل الإعلام الحكومية في مكتب رئيس الوزراء على “تويتر” إن معلمو لم يتعرض لإصابات تهدد حياته في الهجوم الذي استهدفه أثناء مرور سيارته.
ويعد هذا الهجوم الذي يستهدف المسؤولين في الصومال نادرا، إذ تركز الهجمات التي تشنها حركة الشباب الإرهابية، على أهداف عامة دون أن يكون المسؤولون هدفا لها في الفترة الأخيرة.