الانتخابات الرئاسيةالرئيسيةالصومال اليوم

المفوضية الإفريقية ترحب باتفاق قادة الصومال على جداول زمنية لإجراء الانتخابات

رحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، موسى فقى محمد، بالمؤتمر الوطني التشاورى بين القادة الصوماليين إلى جداول زمنية محددة لإجراء الانتخابات فى البلاد.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي – في بيان الخميس عن تفاؤله بمخرجات المؤتمر التشاوري لقادة الصومال من أجل إجراء انتخابات مجلس النواب بحرية وشفافة بحلول 25 فبراير المقبل.
وقال إن الانتخابات ذات المصداقية هي خطوة حاسمة وضرورية نحو سلام دائم في الصومال وأن تحقيق هذه الخطوة وحل القضايا المعلقة على نحو مستدام لا يأتي إلا من خلال التفاعل السلمي والحوار.
وحث رئيس المفوضية، القادة السياسيين الصوماليين على ممارسة ضبط النفس وتعزيز الحوار السياسي التفاعلي من أجل الاستقرار السياسي، وأن الاتحاد الأفريقي على استعداد لزيادة دعمه لجميع هذه الجهود التي ستؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار للصومال.
وكانت رحبت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال بالتوافق الذي توصل إليه القادة السياسيون في الصومال، بهدف الإسراع بالعملية الانتخابية.
وحثت البعثة، في تغريدة على تويتر، على ضرورة إعطاء الأولوية الآن لتنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها بغية تحقيق نتيجة تتسم بالمصداقية ومقبولة على نطاق واسع، بحلول الموعد النهائي الجديد في 25 فبراير.
وفي أعقاب اجتماع المجلس الاستشارى الوطنى، شجعت الأمم المتحدة القادة السياسيين في الصومال على الاستمرار بروح التعاون، وتجنب الاستفزازات التي تخاطر باندلاع توترات جديدة أو صراع جديد، والاستمرار في التركيز على تقديم عملية انتخابية ذات مصداقية، وسريعة، لصالح جميع الصوماليين.
وكانت البلاد قد شهدت توترات، عقب قرار الرئيس محمد عبد الله محمد (فارماجو) وقف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي عن العمل ووقف جميع صلاحياته وفي أعقاب ذلك، دعا الشركاء الدوليون* قادة الصومال إلى تغليب مصلحة البلد أولا، وتهدئة التوترات السياسية المتصاعدة، والامتناع عن الاستفزازات “التي من شأنها تقويض السلام والاستقرار.”
وأعرب الشركاء الدوليون عن قلق بالغ إزاء الوضع الراهن والتطورات السياسية في البلاد. كما أعربوا عن قلقهم المتزايد بشأن المخالفات الإجرائية والتأخيرات في العملية الانتخابية الصومالية.
وحثت البعثة، في تغريدة على تويتر، على ضرورة إعطاء الأولوية الآن لتنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها بغية تحقيق نتيجة تتسم بالمصداقية ومقبولة على نطاق واسع، بحلول الموعد النهائي الجديد في 25 فبراير.
وفي أعقاب اجتماع المجلس الاستشارى الوطنى، شجعت الأمم المتحدة القادة السياسيين في الصومال على الاستمرار بروح التعاون، وتجنب الاستفزازات التي تخاطر باندلاع توترات جديدة أو صراع جديد، والاستمرار في التركيز على تقديم عملية انتخابية ذات مصداقية، وسريعة، لصالح جميع الصوماليين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق