فرماجو يرحب بمخرجات المؤتمر الوطني التشاوري ويشدد على تنفيذ الجدول الزمني المتفق عليه للانتخابات

رحب الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو بالاتفاق الانتخابي الذي توصل إليه المجلس الاستشاري الوطني برئاسة رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، ووافق المجلس، الأحد، على الانتهاء من الانتخابات في الخامس والعشرين من فبراير الجاري.
ودعا فرماجو قيادة المنتدى الاستشاري الوطني على تنفيذ البيان المشترك والجدول الزمني المحدد للانتخابات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس فرماجو، مساء اليوم وجهها للشعب الصومالي، تحدث خلالها عن إنجازات الصومال خلال السنوات الماضية والوضع الراهن في البلاد.
وأعلن فرماجو خلال كلمته، بمخرجات المؤتمر الوطني التشاوري الذي اختتم أعماله مساء الأحد، في مقديشو.
وأشاد بالمجلس الاستشاري الوطني بقيادة رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ودورهم في إنجاح المؤتمر الوطني التشاوري والتوصل إلى اتفاق لإجراء انتخابات في البلاد.
وقال “أن المجلس الاستشاري الوطني هو المسؤول عن تنفيذ الانتخابات”، وحثهم على متابعة الجدول الزمني الجديد للانتخابات، وقال “إنه يأمل أن تنتهي الانتخابات في جو سلمي”.
وتحدث الرئيس فرماجو عن السياسة الخارجية للبلاد وقال انها “تقوم على التعاون واحترام المتبادل وحماية شرف وسيادة البلاد”.
وأضاف “لقد أدت سياستنا الخارجية الموجهة نحو الاستقلال إلى بروزنا في المحافل الدولية ، مثل العضوية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، والتي فزنا بها للمرة الثانية ، كنائب لرئيس الجمعية العامة. ونحن الآن مرشحون للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأشاد بجهود القوات المسلحة والتضحيات التي تقدمها للدفاع عن البلاد ومحاربتها للجماعات الإرهابية التي لها تاريخ من إراقة الدماء وتدمير الممتلكات، والشعب الصومالي”.
وقال “لقد أدت جهودنا وخططنا الناجحة لإعادة بناء القوات المسلحة إلى تمكن قواتنا البطولية من السيطرة على أمن البلاد اليوم ، ونقوم بوضع اللمسات الأخيرة على خطة الاستيلاء على أمن البلاد من بعثة الاتحاد الأفريقي”.
وفي الختام، حث الرئيس فرماجو الشعب الصومالي على الوحدة لتقوية حكومته، والدفاع عن وطنه، والحفاظ على مصالحهم الوطنية، وأشار إلى دور الشباب الصومالي في وحدة البلاد وحكمها والدفاع عنها.