استسلام قيادي بارز من حركة الشباب لقوات الجيش جنوب الصومال
لم تعد عناصر تنظيم الشباب الإرهابي قادرة على الاستمرار في تحركاتها أمام ضربات الجيش الصومالي ما يدفعها لتسليم أنفسها وسط وجنوب البلاد، وأمام ذلك أعلن قيادي من حركة الشباب الإرهابية، الأربعاء، استسلامه إلى الجيش الصومالي، وفقا لإذاعة صوت الجيش الرسمية.
وسلم أبشر عبدالرحمن عبدي نفسه للجيش الصومالي، وتحديدا للفرقة 60 المتمركزة في محافظة باي واحد جنوبي البلاد.
ونقلت الإذاعة عن “عبدي” تأكيده أنه “كان يعمل في صفوف تنظيم حركة الشباب الإرهابية لمدة سنتين ضمن جهاز أمني ودعائي يدعى “الحسبة”.
كما أقر المستسلم بأنه شارك في معارك ضد القوات الحكومية الصومالية.
واعترف كذلك بأن الظروف الصعبة التي يعيشها التنظيم الإرهابي وعناصره دفعته إلى الاستسلام لقوات الحيش.وأكد أن المليشيات الإرهابية في الصومال تتبع نهج تجويع ومحاصرة مدن كاملة في المحافظة التي ينحدر منها.
وتتبع الحكومة الصومالية سياسة عفو عام لجميع عناصر التنظيمات الإرهابية التي تلقي السلاح وتسلم نفسها، وتقوم بتنظيم دورات تأهيلية قبل اندماجهم في المجتمع.