عائلة الضابطة المختفية إكرام تهليل: القضية لن تدفن بسهولة
قالت عائلة إكرام تهليل فارح العضوة السابقة في جهاز الأمن الوطني التي اختفت في 26 من يونيو الماضي في بيان صحفي جديد، إنهم لن يدفنوا قضية ابنتهم، وما زالوا ينتظرون العدالة.
وقال بيان عائلة إكرام تهليل الذي وقّعته والدة إكرام غالي محمد غهاد، إنهم “غير راضين” عن بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمحكمة العسكرية في 22 نوفمبر، مؤكدًّا أن الادعاء ليس له تبرأة أحد.
وأكد البيان أن تقرير المدعي العام للمحكمة لوسائل الإعلام الحكومية يتعارض مع إجراءات التحقيق الجنائي.
يُشار إلى أن قضية إكرام تهليل أثارت بالفعل قدرًا كبيرًا من الصراع السياسي بين مكتبي الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء روبلي ما بين سبتمبر وأكتوبر، وانتهت الأزمة بإقالة كل من مدير الأمن والمخابرات فهد ياسين، ووزير الأمن حسن حندبي وانتظار تعيين مدير جديد إلا أن الرجلين لم يتوافقا على مرشح كما يبدو.
ويبدو أن القضية في طريقها إلى الظهور مرة أخرى، متهمة أفرادًا مقربين من الرئيس فرماجو طامحين إلى العضوية في البرلمان مثل فهد ياسين، وعبد الله كلني، وعبد الغني طيرني، وياسين فري، وذلك في إطار أزمة جديدة بين فرماجو وروبلي بعد إقالة الأخير أعضاء من لجنة حل المنازعات.