ضغوط دولية ومحلية توقف إطلاق النار في بونتلاند شرق الصومال
بعد قتال استمر يومين، وضغوط دولية ومحلية، أعلنت أطراف الصراع في مدينة بوصاصو، شمال شرقي الصومال، وقف إطلاق النار.
ووفق مصادر محلية، أسفر القتال عن مقتل 15 شخصا وإصابة 40 آخرين بينهم مدنيون وعسكريون إضافة لنزوح العشرات من السكان إثر المعارك.
وأعلن وزير الأمن في ولاية بونتلاندن خلال تصريحات صحفية، الوقف الكامل لإطلاق النار ووقف القتال والاستعداد لدخول مفاوضات مع الطرف الآخر .
من جانبها، أعلنت قيادة قوات “أمن بونتلاند الخاصة” المدربة أمريكيا موافقتها على وقف أعمال العنف في مدينة بوصاصو، ولفتت إلا أنها لم تبدأ العنف وكانت تدافع عن نفسها.
ويدور الصراع بين قوات تابعة لرئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني، وبين قوات موالية لقائد قوات أمن بونتلاند الخاصة الجنرال محمود عثمان ديانو عقب إقالة الأخير في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت دعت السفارة الأمريكية في مقديشو، في بيان لها، إلى وقف فوري للمعارك والشروع في مسار مفاوضات لحل الأزمة الراهنة في قيادة تلك القوات الخاصة.
وطالبت قيادات سياسية وعشائرية من ولاية بونتلاند كل من رئيس الولاية وقيادة القوات وقف القتال دون أي شروط مسبقة .
واندلعت الاشتباكات بعد فشل جهود سلام سابقة قادها زعماء العشائر في مدينة بوصاصو، وإصدروا قرار يقضي بقبول الجنرال قرار الإقالة مقابل أن جميع ممتلكات القوات من الأسلحة والمعدات والمنازل تذهب للقائد المقال إلا أن الإدارة رفضت ذلك متمسكة بأن الممتلكات ملكية عامة .