“نكسات” تهدد انتخابات مجلس الشعب الصومالي والمفوضية تجدد دعوتها للتسريع
نكسات جديدة ومتواصلة تنذر بعدم استكمال انتخابات “مجلس الشعب” الصومالي بموعدها المحدد وهي عقبات تحمّلها لجنة الاقتراع الفيدرالية للمسؤولين الصوماليين.
وفي بيان صدر في وقت مبكر الثلاثاء اتهمت لجنة الانتخابات الفيدرالية العامة المجلس الاستشاري الوطني بتحمل مسؤولية تأخير اقتراع مجلس الشعب، الغرفة الأولى للبرلمان.
ويضم المجلس الاستشاري الوطني في الصومال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ورؤساء الولايات الخمس.
وقالت المفوضية في بيانها إنها تعمل على الانتهاء من الانتخابات بحلول 24 ديسمبر/ كانون أول الجاري، لكن كانت هناك “نكسات كبيرة” بسبب غياب رغبة القيادة السياسية.
وطالبت أعضاء المجلس الاستشاري الوطني بالإسراع بالانتخابات في ظل الظروف السائدة.
وأصدرت اللجنة تعليماتها للجان الانتخابية الإقليمية في بونتلاند وجوبالاند وهيرشابيل بتقديم تقرير فوري عن الانتخابات التي لم تنطلق بعد في هذه الولايات.
وانطلقت انتخابات مجلس الشعب الصومالي الغرفة السفلى للبرلمان في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتم انتخاب 24 عضوا من أصل 275.
وكان آخر جدول زمني للانتخابات ينص على استكمالها في 24 من الشهر الجاري، لكن يبدوا أنه من الصعب الالتزام بهذا الموعد نظرا لحجم المقاعد النيابية المتبقية (251).