اختتام أعمال مؤتمر الأمن القومي بالعاصمة مقديشو حول الانتقال الأمني في الصومال
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو اليوم أعمال اختتام اجتماع اللجنة التوجيهية لمجلس (STP SSC) حول الانتقال الأمني في الصومال من شركائها الأمنيين.
وكان المؤتمر قد افتتح أعماله أمس في مقديشو لمناقشة انتشار قوات الأمن الوطني الصومالية (STP SSC)، بحضور القائم بأعمال وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبد السعيد موسى علي، ووزيرا الدفاع والأمن، حسن حسين حاجي، وعبد الله محمد نور، وقادة القوات المسلحة والشرطة.
حضر المؤتمر الذي استمر يومين أعضاء من مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية الصومالية وكبار المسؤولين الحكوميين ، فضلاً عن أعضاء آخرين في الأجهزة الأمنية على المستوى الاتحادي والولائي وبنادير ومستويات أخرى. ودُعي ممثلون عن المجتمع الدولي للمشاركة في أعمال اختتام المؤتمر.
وركز المؤتمر على كيف يمكن للحكومة الصومالية أن تتولى بشكل كامل مسؤولية الحفاظ على الأمن في البلاد، وكذلك تقييم المرحلة الأولى من الخطة الأمنية الصومالية (STP) وتسريع المرحلة التالية من الخطة.. في الوقت نفسه ، تم الاتفاق على أن تتولى الحكومة الصومالية السيطرة الكاملة على البلاد.
وأشار وزير الخارجية والتعاون الدولي ، عبد السعيد موسى علي ، الذي ألقى كلمة في الحفل الختامي، إلى أن الحكومة الاتحادية الصومالية ستعطي أولوية قصوى لتنفيذ واستكمال خطة تولي الأمن العام للبلاد. .
وكان ركز الاجتماع الافتتاحي للجنة، الذي حضره أعضاء من وكالات الأمن القومي في السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات والسلطات الوطنية، على كيفية تحسين الصومال لتحمل المسؤولية الكاملة عن الأمن القومي ، مع استعراض الدروس المستفادة والتقدم المحرز في المراحل الأولى من الخطة الأمنية الصومالية (STP) ، والبناء على خطة موحدة لصومال سريع ، مما يمهد الطريق لاستكمال استيلائها الأمني.
