امريكا وبريطانيا تحذران من انفلات الوضع في الصومال واندلاع أعمال عنف بسبب تزوير الانتخابات

حذرت سفيرة المملكة المتحدة كيت فوستر والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية كولين كرينويلج من اندلاع أعمال عنف في الصومال بسبب تزوير الانتخابات.
وقالت فوستر وكرينويلج في مقابلة مع إذاعة جوب جوغ المحلية في مقديشو إن الانتخابات المزورة يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف، ودعتا إلى انتخابات حرة ونزيهة لتجنب الحرب.
وأضافت سفيرة المملكة المتحدة في الصومال، كيت فوستر، ردا على سؤال حول ما إذا كانت تجب- بدلا من الدعوة إلى الانتخابات أيا كانت- المطالبة بانتخابات موثوق بها لتجنب العنف: “نعم ، هذا صحيح ، نريد ذلك. إذا لم تكن انتخابات نزيهة ، فستكون هناك فوضى بالتأكيد … لا نريد أن نرى الفوضى التي حدثت في وقت سابق هذا العام وتشريد الآلاف نتيجة لذلك ، ناقش المجتمع الدولي أهمية إجراء انتخابات ذات مصداقية”.
من جهتها قالت كولين كرينويلج ، القائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة: “ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف. لا أحد يريد أن يرى ما حدث في وقت سابق من هذا العام. وكما قالت السفيرة كيت، الانتخابات النزيهة يجب أن تكون جنبا إلى جنب مع تجنب العنف، سنواصل جهودها لتحقيق ذلك “. وحذرت السفيرتان من احتمال تزوير الانتخابات، وأن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من العنف ، والحرب والنزوح.
يأتي تحذير كل من بريطانيا والولايات المتحدة مع وصول الخلافات في انتخابات مجلس الشعب الصومالي إلى طريق مسدود، وظهور مخاوف من اندلاع أعمال عنف في العاصمة مقديشو، مثلما حدث في شهر إبريل من هذا العام عندما حاول مجلس الشعب المنتهية ولايته تمديد عامين لنفسه وللرئيس محمد عبد الله فرماجو.