قتلى بينهم ثلاثة أشقاء بعد سقوط صاروخ على منزل في مدينة بلدوين وسط الصومال
شنت حركة الشباب هجومًا خاطفًا على مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط الصومال، وقد أسفر الهجوم والقصف العشوائي للحركة على المدينة بسقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وأشارت التقارير الواردة من مدينة بلدوين بإقليم هيران أن ثلاثة أشقاء قتلوا بينما أصيب آخران، إثر سقوط صاروخ بمنزلهم. ويعالج الطفلين المصابين في المستشفى الرئيسي في المدينة، حيث يحاول الأطباء إنقاذ حياتهما.
وقال والدهم السيد حسين علي خلال حديثه لبي بي سي: “كان الصبيان في الغرفة المجاورة لغرفتي عندما وقعت الحادثة. وانطلقت لغرفتهم لأرى ما حدث، فرأيت الطفلين المصابين يزحفان على الأرض. فيما كان الثلاثة الآخرون يتواجدون في غرفة أخرى”.
وأضاف: “فتوجهت إليهم وكان الباب مغلقًا ولم يفتح لي أحد. فقررت أن أكسر الباب، ولكن كان الآوان قد فات، فقد سقط الصاروخ على رأسهم مباشرة.”
وجاءت هذه الحادثة إثر هجمات عنيفة نفذتها حركة الشباب على مراكز ومقرات تابعة للجيش الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي في المدينة.
وقال العقيد محمود حسن، قائد الكتيبة 27 بالجيش الوطني الصومالي، إن قتالًا عنيفًا اندلع في مدينة بلدوين.
وأضاف: “لم تنفذ حركة الشباب هجومًا مباشرًا على المدينة، بل تسللت إليها وأطلقت مدافع الهاون بشكل عشوائي. وقد حصدت تلك المدافع أرواح المدنيين الأبرياء ولم تسفر عن مقتل أي من قوات الجيش”.
وقد قام العقيد بتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا في الهجمات التي نفذتها حركة الشباب بمدينة بلدوين. متهمًا الحركة باستهداف المدنيين الأبرياء بطبيعتها.
وقد أجرت القوات الصومالية رفقة أميصوم عمليات عسكرية واسعة في بلدات تقع بجانبي مدينة بلدوين الشرقي والغربي. وقالت القوات المسلحة إن هذه الإجراءات الأمنية المشددة تأتي لحفظ أمن المدينة. حيث تعد أحد مراكز الاقتراع والتي ستجرى الانتخابات بها.
المصدر : القرن اليومية + وكالات