المجتمع الدولي يدعو الصومال لإنهاء الانتخابات البرلمانية ويرحب باختتام انتخابات الشيوخ
دعا بيان دولي، الإثنين، قادة الصومال إلى الالتزام بانهاء الانتخابات البرلمانية نهاية ديسمبر المقبل، مرحبا باختتام انتخابات الشيوخ.
ووقع البيان الدولي المشترك البعثات الدبلوماسية لكل من الاتحادين الأوروبي والأفريقي”إيجاد” ومندوب جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى 11 دول أوروبية، و5 دول أفريقية إضافة إلى كندا و روسيا.
وقال البيان الدولي، إنه :” لا يزال الشركاء الدوليين قلقين للغاية بشأن التأخر الشديد في الجدول الزمني للانتخابات ويحثون القيادة الصومالية بشدة ، جميع مستويات الحكومة، على إعادة بدء العملية الانتخابية بسرعة استكمال مقاعد مجلس النواب” .
وأضاف البيان قائلا:” نلاحظ أن الأموال الكافية متوفرة بالفعل، بما في ذلك التمويل من الشركاء الدوليين، لتكملة الجزء الأكبر لانتخابات مجلس النواب” .
وشدد البيان على أنه: “ما زلنا ندعو إلى إجراء انتخابات في الوقت المناسب وشاملة وذات مصداقية تحافظ على نزاهة العملية الانتخابية، كما نحث بشدة القادة الصوماليين وفرق تنفيذ الانتخابات في الولاية ” .
وأشار البيان إلى أنه “تماشياً مع اتفاقي 17 سبتمبر/ أيلول 2020 و 27 مايو/ أيار 2021 ، على ضمان تخصيص حصة لا تقل عن 30 % لعضوات البرلمان من خلال آلية واضحة” .
وفق البيان، كرر الشركاء الدوليون قلقهم العميق بسبب أنه “كلما طال تأخر الانتخابات، سيتم تحويل المزيد من الاهتمام والموارد عن الأولويات الوطنية المهمة، مثل الاستجابة للعواقب الإنسانية للجفاف ، وبناء الدولة ، وضمان الأمن”، مشيرين إلى أنها” أمور بالغة الأهمية بالنسبة إلى الاستقرار الشامل للصومال ورفاهية شعبه”.
وفي سياق متصل، دعت سفارة واشنطن في مقديشو في تغريدة على “تويتر” رؤساء الولايات إلى إتمام انتخابات مجلس الشعب الشاملة وذات المصداقية في عام 2021.
وأضافت السفارة الأمريكية، قائلة:”سيسمح القيام بذلك للقادة بالتركيز بشكل كامل على تلبية احتياجات الشعب الصومالي” .
وانطلقت الانتخابات التشريعية “مجلس الشيوخ” في الصومال نهاية يوليو/ تموز الماضي وتم استكمالها في 13 من الشهر الجاري، بينما انطلقت انتخابات مجلس الشعب مطلع الشهر الجاري في مقديشو ومن المتوقع أن تنطلق في الولايات الباقية الأسبوع المقبل.