وصل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الأحد في زيارة رسمية تستغرق يومين، في وقت تواجه فيه الحكومة الإثيوبية تحديات إزاء التعامل مع النزاع المسلح في البلاد منذ نوفمبر 2020.
ولم يتم الإعلان بعد عن الغرض من زيارة الرئيس الكيني إلى أديس أبابا ، لكن بعض التقارير تشير إلى أن الرئيس الكيني يعتزم مناقشة كيفية حل النزاع القائم عن طريق الحوار مع أطراف الصراع في إثيوبيا.
أدى القتال الذي بدأ العام الماضي ويستمر في إثيوبيا إلى مقتل الآلاف، وأجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من ديارهم، وترك مئات الآلاف يتضورون جوعا.
امتد القتال الذي اندلع العام الماضي في منطقة “تيغراي” إلى منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، مما يهدد استقرار إثيوبيا والقرن الأفريقي بشكل عام.
