عائلة لاجئ صومالي تطالب السلطات البريطانية بإجابات بعد تعرضه لإساءات عنصرية انتهت بمقتله
تطالب أسرة لاجئ صومالي بالحصول على “إجابات”، بعد أن اتهمت السلطات الأمنية بمدينة ويغان بتجاهل بلاغات تقدم بها والدهم بشأن انتهاكات عنصرية تعرض لها.
وقد نقل كونيل نور إلى المشفى بعد تعرضه للاعتداء في ساحة ليني بويغان، في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول حيث توفي لاحقًا، فيما تم اعتقال رجلان وامرأة للاشتباه بارتكابهما لجريمة القتل، بينما تم الإفراج عنهما بكفالة في انتظار المزيد من التحقيقات.
واتهمت عائلة نور شرطة مانشستر الكبرى بتجاهل معاناة والدهم الذي كان يعاني في محاولة للحصول على المساعدة، فيما قامت السلطات الأمنية “بخذلانه”.
وتذكر العائلة أن الإساءة العنصرية التي تعرض لها كانت مؤلمة للغاية، حيث وصل به الحال إلى أن يقيم في منزل أحد أصدقائه، ويطلب الانتقال للعيش في حي آخر.
وقد أكدت شرطة مانشستر الكبرى ،أن السيد نور قد أبلغ بالفعل عن تعرضه لانتهاكات عنصرية في 25 من يونيو و28 من سبتمبر، بالإضافة الثاني من أكتوبر، أي قبل يومين فقط من تعرضه للاعتداء.
وفي بيان صدر من عائلة السيد نور، ذكر فيه أنه على الرغم من مرور أسابيع من وفاته، لم تتكشف بعد تفاصيل القضية ولا تزال ملابساتها غير واضحة، وأضافت العائلة: “من المهم بالنسبة لنا أن لا تمر العائلات الأخرى المعاناة التي مررنا بها”.
وقد غادر السيد نور الصومال قبل 15 عامًا، وتطوع في أحد المشاريع التي تنفذها إحدى المنظمات التي تدعم اللاجئين في ويغان.
المصدر : القرن اليومية + وكالات