حركة الشباب تنفذ سلسلة هجمات واغتيالات جنوب الصومال وسقوط قتلى بينهم مسئول حكومي
قتل 4 أشخاص بينهم مسؤول محلي وثلاثة عسكريين وأصيب آخرون، في سلسلة اغتيالات وهجمات إرهابية نفذتها حركة الشباب جنوبي الصومال.
وفي العملية الأولى، شن مسلحون من حركة الشباب هجوما على قوات حكومية في بلدة جنالي بمحافظة شبيلى السفلى، ما أسفر عن مقتل جنديين على الأقل وإصابة آخرين، ولاذ المهاجمون بالفرار عقب الهجوم.
وفي هجوم آخر غرب مقديشو، قتل مسلحون جنديًا حكوميًا في منطقة عيلشا، ولاذوا بالفرار.
وفي ضواحي مدينة بيدوا جنوب الصومال، انفجر لغم أرضي في ضواحي المدينة، ما أسفر عن مقتل مسؤول في بلدة مجاورة وحراسه الشخصيين.
وفي محافظة بكول، جنوبي البلاد، استهدف هجوم بقذائف الهاون، قاعدة لقوات أفريقية تابعة لعملية حفظ السلام في الصومال المعروفة بـ”أميصوم” في بلدة واجد.
وسقط على القاعدة نحو 10 قذائف، ولم يعرف حتى الساعة عدد ضحايا الهجمات.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم “القاعدة” مسؤوليتها عن جميع هذه الاغتيالات والهجمات الإرهابية، فيما لم تعلق السلطات الأمنية في الصومال على الهجمات.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، نفذ الجيش الصومالي، عملية أمنية ضد مليشيات “الشباب” الإرهابية في عدة بلدات بمحافظة شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.
ونقل إعلام رسمي عن الجنرال أحمد محمد تريديشو، قائد الفرقة 27 من الجيش، أن العملية العسكرية تهدف إلى تمشيط من عدة مناطق يتواجد بها إرهابيو حركة الشباب.
ومؤخرا، كثف الجيش الصومالي عملياته ضد حركة الشباب في جنوب ووسط البلاد لتعزيز الأمن، بالتزامن مع إجراء الانتخابات العامة في البلاد.
وتنشط حركة الشباب في الأراضي الصومالية، وتنفذ عمليات إرهابية ضد أهداف مدنية وعسكرية بين الحين والآخر.