الحكومة الصومالية تجدد رفضها مقترح الاتحاد الإفريقي بشأن توسيع مهام قوة “أميصوم” ومشاركة الامم المتحدة
جددت الحكومة الفيدرالية الصومالية رفضها للمقترح المقدم من طرف الاتحاد الأفريقي والقاضي بأن تكون عملية حفظ السلام في الصومال عملية مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية أن الحكومة الصومالية تعارض بشدة تشكيل قوة تحقيق استقرار مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لتتولى المسئولية الأمنية من بعثة الاتحاد الإفريقي بعد انتهاء ولايتها في ديسمبر 2021.
وكان مجلس الأمن والسلم الأفريقي تبني يوم الاثنين اقتراحًا بنشر قوة مشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لتحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم” بحلول نهاية هذا العام.
وتطالب الحكومة الصومالية بانسحاب القوات الإفريقية العاملة تحت مظلة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم” من البلاد بشكل تدريجي وتسليم المهام الأمنية إلى القوات الصومالية.
الجدير بالذكر أن طلائع القوات الإفريقية وصلت إلى الصومال في عام 2007 ونجحت في السنوات الماضية في طرد مقاتلي حركة الشباب الصومالية المتشددة من المدن الرئيسية في البلاد ومن بينها العاصمة مقديشو إلا أن تلك القوات أخفقت في إعادة الامن والاستقرار إلى الصومال حيث ما يزال المقاتلون يشكلون تهديدا لأمن البلاد.