رفض الرئيس الكيني أوهورو كينياتا يوم الثلاثاء قرار محكمة العدل الدولية بإعادة رسم الحدود البحرية مع الصومال ، مما يمهد الطريق لمزيد من التوترات الدبلوماسية.
وردا على الحكم الذي أمر بأن تكون الحدود مبنية على خط متساوي الأبعاد ، بدلا من خط العرض الموازي ، قال الرئيس كينياتا إن الحكم “محصلته صفر” وأن كينيا لن تقبله أو تعترف به.
وقال الرئيس كينياتا إن الحكم ، الذي جاء بعد رفض كينيا المشاركة في جلسات الاستماع النهائية وسحب الولاية القضائية الإلزامية لمحكمة العدل الدولية، سينعكس على المكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية؛ وربما يؤدي إلى تفاقم حالة السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي الهشة.”
وأضاف أن محكمة العدل الدولية رفضت الاعتراف بالحقوق الأصيلة لكينيا في الدفاع عن أراضيها وأن المحكمة كانت تفرض إرادتها في حالة عدم الموافقة عليها.
وكانت كينيا تدعو منذ فترة إلى حل النزاع بينها وبين الصومال على مائدة المفاوضات بعيدا عن القضاء الدولي لكن الصومال رفض ذلك ولم يستجب للضغوط التي مارستها كينيا عليه، وأصر على فصل القضية في محكمة العدل الدولية، ويخشى كثيرون أن يتسبب القرار الجديد في توتر في العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الجارتين.
