الجيش الصومالي يعلن عن مصرع عدد من عناصر “الشباب” في عملية أمنية نوعية لمطاردة فلول الحركة جنوب البلاد
أعلن الجيش الصومالي، الخميس، مقتل عدد من عناصر حركة الشباب الإرهابية، في عملية أمنية جنوبي البلاد.
وقال الجيش الصومالي، في بيان رسمي، إن عملية أمنية بين الطريق الرابط ببلدة بريري ومنطقة كم 50 في إقليم شبيلي السفلى، أسفرت عن مقتل إرهابيين من حركة الشباب دون ذكر عددهم.
وأضاف البيان أن العملية الأمنية نفذتها فرقة 14 أكتوبر من كتيبة 143 بالجيش الصومالي المتمركزة في بلدة بريري، وكانت تستهدف لتعقب فلول الإرهابية بمحيط تلك المناطق.
ولفت البيان إلى أن القوات أزالت ألغاما أرضية زرعتها عناصر حركة الشباب الإرهابية خلال العملية الأمنية على الطريق الرابط بين بريري ومنطقة كم 50.
من جهة أخرى، أصيب مدنيون صوماليون بألغام أرضية زرعتها عناصر الحركة بمنطقة شبيلو التابعة ببلدة بعادوين في محافظة مدغ وسط الصومال، وفق مسؤول محلي.
وقال رئيس بلدة بعادوين أحمد طاهر لوكالة الأنباء الصومالية “صونا”: “نجحنا بنزع وإزالة الألغام التي زرعها إرهابيون، وانفجر لغم واحد فقط ما تسبب في إصابة مدنيين بجروح طفيفة دون ذكر عددهم”.
وأشار المسؤول المحلي إلى أن هناك شكوكا بوجود ألغام أرضية أخرى مازالت مزروعة في المنطقة، مضيفا أن قوات الأمن الصومالية ما زالت تجري عمليات مسح شامل لضمان سلامة أرواح المدنيين.
وأضاف أن الرعاة في المنطقة أبلغوا القوات الأمنية بزرع الإرهابيين للألغام، ما أدى إلى تحرك الجيش والاشتباك مع عناصر الحركة الإرهابية ومطاردتهم.
وفي الآونة الأخيرة، كثف الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات حفظ السلام الأفريقية “أميصوم” وقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” عملياته ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأدى تكثيف الجهود العسكرية إلى تراجع عملياتها الإرهابية ضد الأهداف المدنية والعسكرية خلال الأسبوعين الماضيين.