الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليوم

بريطانيا تعرب عن قلقها من تدهور الوضع السياسي في الصومال وتحذر من تقويض الأمن

أعربت بريطانيا السبت عن قلقها الشديد من تدهور الوضع السياسي في الصومال محذرة من أن الأزمة تنذر بتقويض أمن الشعب الصومالي وقادته ومستقبلهم على حد سواء.
وأكدت الوزيرة البريطانية للشؤون الإفريقية فيكي فورد في بيان صحفي أهمية امتناع القادة في الصومال عن اتخاذ قرارات وإجراءات أحادية من شأنها أن تعمق من حدة الخلافات السياسية وقد تتسبب في زيادة مخاطر العنف.
ودعت جميع الأطراف في البلاد إلى الحفاظ على السلم تجنبا لتعريض الأمن والاستقرار لمخاطر وخيمة مضيفة أنه على قوات الأمن أيضا التركيز على الخطر الذي يترصد بالجميع ممثلا في (حركة الشباب).
كما حثت فورد الجميع على إيجاد أرضية توافقية في الصومال عبر الحوار والوساطة بهدف تخفيف حدة الاحتقان وإعادة التركيز على إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في ال 27 مايو الماضي “دون مزيد من التأخير”.
ورأت أن تعطيل الانتخابات “سيضاعف من حدة التوتر” كما أنه “سيؤثر بشدة على شرعية وإرث القادة في الصومال”.
وكان الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو قرر الخميس سحب “السلطات التنفيذية” من رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ومنها صلاحية إقالة وتعيين المسؤولين مما زاد من حدة التوترات في البلاد.
وجاء ذلك بعد أن أقال رئيس الوزراء وزير الأمن الداخلي وعين مكانه شخصية أخرى الأمر الذي لقي معارضة من رئيس البلاد الذي اعتبر أن القرار “مخالف للدستور المؤقت في البلاد”.
وكان فرماجو وروبلي قد اختلفا في أبريل الماضي بعدما مدد الأول بشكل أحادي فترة ولايته الرئاسية التي تبلغ أربعة أعوام بواقع عامين آخرين ما دفع فصائل مسلحة موالية للرجلين للتمركز في مناطق مختلفة من العاصمة مقديشو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق