مسؤولة أممية تلتقي فرماجو وروبلي على وقع تصاعد الأزمة في الصومال
وسط أزمة سياسية خانقة بينهما، التقت مسؤولة أممية، الرئيس الصومالي، المنتهية ولايته، محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين رووبلي.
ويأتي الخلاف الجديد على خلفية طرد روبلي مدير المخابرات السابق فهد ياسين، المقرب من فرماجو؛ عقب اختفاء ومقتل الموظفة في جهاز المخابرات الصومالي، إكرام تهليل فارح، في ظروف غامضة.
والتقت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة آمنة محمد اليوم الأحد في اجتماعين منفصلين، الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، ورئيس الوزراء في مقديشو.
وبحسب بيان للرئاسة الصومالية فإن الاجتماع مع فرماجو ناقش “القضايا المتعلقة بالتنمية الاجتماعية، وتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والصومال، واستكمال انتخابات البلاد والتمكين السياسي للمرأة، ونهضة الشعب الصومالي”.
أما الاجتماع مع روبلي فذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، أنه “تناول التطورات الأخيرة في الصومال والانتخابات والأمن، والتنمية الاقتصادية، والقضايا الاجتماعية”.
كما اجتمعت المسؤولة الأممية مع المجلس الاستشاري الوطني الذي يضم “رؤساء الولايات الخمس ورئيس الوزراء”؛ الذي يقود البلاد سياسيا.
وجاء اجتماع المسؤولة الأممية عقِب لقاء مماثل لمسؤول أممي آخر مع الرئيس فرماجو مطلع الأسبوع الجاري، حيث التقى الرئيس المنتهية ولايته، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان.
وبحسب تقارير إعلامية قال جيمس سوان إنه “يجب ترك رئيس الوزراء يؤدي مسؤولياته بقيادة الفترة الانتقالية بسلاسة، وإجراء تحقيق في قضية إكرام تهليل فارح بشكل مستقل وتركها للقضاء المختص دون تسييس”.