رئيس ولاية بونتلاند يحذر من انخراط الجيش بالسياسة ويثني على التغيير الذي طرأ بإقليم مدغ
حذر رئيس ولاية بونتلاند السيد سعيد عبد الله دني خلال حديثه للإعلام من تدخل القوات المسلحة بالخلافات السياسية بين الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء وروبلي.
وجاء تحذير رئيس الولاية خلال مناسبة أقيمت في مدينة جالكعيو في وسط الصومال.
من ناحية أخرى، قال السيد دني: “إن العمليات الأمنية التي تم تنفيذها بإقليم مدغ كانت مبشرة وحققت نتائج إيجابية”.
وذكر أيضا بأن قوات ولاية بونتلاند تعمل بشكل مشترك مع ولاية جلموذغ في الوقت الحالي وتتعاون معها بشكل وثيق.
وحث الأجهزة الأمنية على اتخاذ خطوات عاجلة ضد المتسببين بزعزعة الأمن بإقليم مدغ.
وأصدر الرئيس أمرًا للأجهزة الأمنية يقضي بمواصلة العمليات لضمان الأمن.
وأشار الى التحسن الأمني الذي طرأ على الإقليم، ولكنه بحاجة لتعاون الجيش والشعب معًا للقضاء على الإرهابيين بشكل كامل.
وقد أثنى السيد دني على التقدم الإيجابي الذي تحقق بإقليم مدغ.
وتحديدًا على الصعيد الأمني، كما قام بترقية مجموعة من الضباط الذين خدموا لتحقيق السلام والأمن بالإقليم.
وذكر الرئيس بأنه لم يكن يتوقع بأن يقوم 120 ضابطًا تم إرسالهم قبل سنتين من بونتلاند بتغيير الوضع الأمني على الأرض بهذا الشكل.
في حين كان بالإقليم حينها 2000 جندي. وقال: “إرسالنا للجنود كان مجرد تجربة عسكرية، لم نكن نتوقع منهم تحقيق هذا التغيير الكبير”.
وذكر الرئيس دنى بأنه لا توجد ولاية قامت بإنهاء وجود حركة الشباب في منطقة أو مدينة ما كما فعلت بونتلاند في جالكعيو.
يذكر بأن ولاية بونتلاند قامت في وقت سابق بتنفيذ أحكام الإعدام على 18 عضوًا من حركة الشباب، التي تتحمل مسؤولية الاغتيالات والتفجيرات التي كانت تحدث في مدينة جالكعيو منذ العام 2008.