صراع من أجل قيادة جهاز المخابرات في الصومال ومخاوف من انفجار مواجهة مسلحه
عين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بشير محمد جامع مديرا لوكالة الأمن والمخابرات الوطنية الصومالية (نيسا) ببيان صادر من مكتبه بعد عزل مديرها السابق الصومالي فهد ياسين.
ووجهت التهم إلى فهد ومنظمته في قضية اكران تهليل المفقود منذ عدة أشهر.
وقالت المنظمة إن الفتاة قتلت على يد مقاتلي حركة الشباب وهو ما نفته الجماعة لاحقا ليتم تسليط الضوء على الرجل وجهاز مخابرات الصومالية ولتفتح الأبواب لصراع ستتساقط العديد من الرؤوس بسببه
لكن بشير محمد جامع لم يعلق بعد على تعيينه من قبل رئيس الوزراء وليس معروفا ما إذا كان سيذهب إلى مكتبه الجديد أم لا.
وفي غضون ذلك عين الرئيس فرماجو الليلة الماضية بشكل مؤقت.
تزيد هذه الخطوة من تعقيد التوترات في وكالة الأمن القومي وتثير تساؤلات حول ما سيحدث إذا التقى المديران المعينان من قبل الرئيس ورئيس الوزراء في نفس المكتب في الوقت ذاته؟!
● من هو بشير محمد جامع؟
بشير محمد جامع والمعروف “ببشير غوبي” سياسي وضابط سابق وعسكري مخضرم في القوات المسلحة الصومالية ويشغل حاليًا منصب المدير العام لوكالة البناء والتنمية الصومالية.
وقد تم تعيينه في هذا المنصب في عام 2019 من قبل رئيس الوزراء الصومالي الأسبق حسن علي خيري.
وشغل لمرتين منصب قائد القوات الإصلاحية الصومالية ومدير وكالة الأمن والاستخبارات الوطنية من 2013 إلى 2014. ترقى إلى رتبة مقدم ويعتبر من أبرز الضباط في الجيش الصومالي بخبرة تتجاوز الأربع عقود في الجيش والشرطة الصومالية.
خدم في قوة الشرطة الصومالية من 1975 إلى 1991 إبان حكم الرئيس السابق سياد يري
وبعد سقوط ذلك النظام خدم أيضا بين 2000 و2013 مديرًا لوزارة الداخلية الصومالية قبل أن يصبح نائبا لوزير التنمية الاجتماعية في الصومال.
ففي أوائل أغسطس 2012، بدأ العمل كعضو في مجلس النواب في البرلمان الفيدرالي الصومالي. وفي مايو 2013، تم تعيين السيد بشير مديرًا جديدًا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني (NISA).
وفي 9 يوليو 2014 تم استبدال بشير غوبي بمدير المخابرات السابق عبد الله محمد علي.
● ياسين عبد الله
ياسين كان رئيس فرع المخابرات لمنطقة بنادر.
ياسين عبد الله (معين من قبل فرماجو)
شغل أيضا منصب رئيس الأمن الإقليمي لإقليم بنادر وخدم في وكالة الأمن القومي برئاسة عبد الرحمن محمود تورياري
لا يُعرف سوى القليل عن هذا المسؤول سوى أنه عمل مع القائدين تورياري وفهد ياسين.
يعتبر ياسين قليل الخبرة بالمقارنة مع خصمه ياسين الذي عمل في الشرطة والجيش والمخابرات لفترة تزيد عن الأربعين عاما.