بتمويل من بنك سلام الصومالي، افتتح في العاصمة مقديشو أول متجر تابع لشركة سامسونغ العالمية، في خطوة تفتح آفاق جديدة لقطاع التجزئة في البلاد، كما تسهم بشكل كبير في عملية الإصلاح الاقتصادي.
وتعد شركة “هورتيغو” الوكيل الحصري لسامسونغ في الصومال، وقد أسست متجرًا يتماشى مع جودة متاجر الشركة في مختلف دول العالم، ويقدم المتجر مجموعة واسعة من المنتجات للعملاء، تتراوح بين شاشات التلفاز وصولا الى ثلاجات التبريد، كما يضم أحدث ابتكاراتها في سوق الهواتف الذكية.
ويقدم المتجر خدمات متنوعة كالبيع والاستبدال والصيانة، كما يوفر ضمانًا على المنتجات لسنتين.
وقد أقيم حفل بمناسبة افتتاح المتجر بحضور العديد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء من الغرفة التجارية ورواد أعمال وضيوف آخرون.
واستهل محمد عمر حسن المدير التنفيذي لشركة “هورتيغو” وكيل سامسونغ في البلاد الحديث خلال المناسبة قائلًا: “لقد توصلنا إلى اتفاق مع شركة سامسونغ، ويخول الاتفاق شركة “هورتيغو” بالقيام بأعمال البيع نيابة عنها في الصومال”.
كما أشاد بنظام الضمان على المنتجات المتقدم الذي يوفره المتجر.
ومن جانبه ذكر الشيخ عبد الحي آدم بأن المشروع يساهم بدفع عجلة التنمية في البلاد، وأضاف بأن كل مشروع يساهم بمواصلة مسيرة النهضة وإعادة الأعمار سيحظى بتقدير من كل فئات الشعب الصومالي.
وأشاد المدير العام لوزارة البريد والاتصالات والتقنية، السيد عبد العزيز دوني برواد الأعمال المستثمرين بالمشروع لجلب واحدة من أكبر الشركات العالمية إلى البلاد.
كما أشار إلى أن المتجر سيقدم القطع الأصلية لأجهزة الهواتف التي تتبع للشركة، وهو ما لم يكن متوفرًا بشكل واسع في الصومال من قبل، إذ كان أغلب المستهلكين يتجهون للسوق السوداء للحصول على قطع مقلدة رديئة.
ومن المتوقع أن يعالج المتجر الجديد أزمة البضائع المقلدة المنتشرة في أنحاء البلاد، كما سيعمل المشروع الجديد على تحسين قطاع التجزئة وتوظيف عدد كبير من الشباب.
