الرئيسيةالصومال اليوم

خلاف في صوماليلاند بسبب لفظ “مصالحة” حول المحادثات مع الصومال

استنكرت إدارة صوماليلاند استخدام رئيس حزب “وطني” السيد عبد الرحمن عرو لفظ “مصالحة” لوصف المحادثات التي تجمع الصومال وصومالي لاند.  

وقد اتهمت الحكومة على لسان وزير الإعلام، سليمان كوري السيد عبد الرحمن عرو بأنه “بانتهاك صارخ لسيادة صوماليلاند”. 

وقال وزير الإعلام بأنه من المؤسف بأن يقوم رئيس حزب “وطني” المعارض السيد عبد الرحمن محمد عبد الله عرو باحتقار سيادة جمهورية صوماليلاند، بعد أن وصف المحادثات التي تجمع الصومال وصومالي لاند بأنها مشاورات تصالحية، ما شكل صدمة للشعب والحكومة. 

وأضاف الوزير: “يعد تصريح السيد عبد الرحمن عرو خيانة للوطن، وجريمة بحق النظام الذي تتمتع به البلاد منذ ثلاثين عامًا، وهذه ليست المرة الأولى، فلم يسبق له الاحتفال والحضور لمناسبات ذكرى انفصال صوماليلاند في 18 مايو/ أيار، سواء عندما كان رئيسًا لمجلس الشعب أو في منصبه الآن كرئيس لحزب “وطني”. 

وختم الوزير بقوله إن تلك التصريحات ما هي إلا دليل على تهمة تعاونه الخفي مع الحكومة الصومالية، كما أفاد أعضاء من حزبه كان آخرهم عبد الله دامور. 

يذكر بأن حكومة جمهورية الصومال وصوماليلاند اجرتا مجموعة من المباحثات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، كان آخرها في جيبوتي بمشاركة رئيسي البلدين، وبوساطة أثيوبية، كما كان من المقرر أن يقوم الرئيس فرماجو بزيارة هرجيسا وهو ما رفضه رئيس صوماليلاند موسى بيحي، واستبعد تمامًا أي محادثات مستقبلية مع الصومال، داعيًا المجتمع الدولي للاعتراف بجمهورية صوماليلاند. 

وقد انفصلت صوماليلاند عن بقية الصومال في العام 1991، إلا أنها لم تحظ باعتراف دولي بعد، وتعد حسب الأعراف الدولية ولاية إقليمية تابعة لحكومة مقديشو. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق