تحدثت إدارة غالمودوغ لأول مرة عن وصول قوات بونتلاند إلى الجزء الجنوبي من منطقة مودوغ، للمشاركة في القتال ضد حركة الشباب في غالمودوغ.
وارسلت بونتلاند خلال اليومين الماضيين تعزيزات كبيرة وجنوداً ومعدات ثقيلة بينها دبابات لمساعدة غالمودوغ في القتال ضد حركة الشباب.
وقال نائب وزير الأمن في غالمودوغ، عبد الله عبد السلام، إنهم طلبوا من إدارة بونتلاند مساعدتهم في محاربة حركة الشباب.
وأضاف نائب وزير الأمن في غالمودوغ “بما أن بونتلاند لديها خبرة في محاربة الشباب، فقد طلبنا منهم مساعدتنا في طرد الشباب من أراضينا”.
من جانبه قال محافظ منطقة مودوغ في بونتلاند، عبد اللطيف موسى نور سانياري، قبل أيام قليلة، إنهم أرسلوا قوات إلى غالمودوغ لمحاربة حركة الشباب.
وقال ياري، الذي رفض الكشف عن عدد القوات التي تم إرسالها، “أرسلنا قوات إلى غالمودوغ الذين يعرفون كيف يقاتلون حركة الشباب، وهو تحالف للقضاء على الشباب”.
واستعادت حركة الشباب مؤخرًا مدينة العمارة الاستراتيجية على الطريق المؤدي إلى بلدة هاراردهير الساحلية، معقل حركة الشباب.
