حركة الشباب تشن هجوما جديدا على ثكنة عسكرية جنوب غرب الصومال
شن مقاتلون من حركة الشباب هجوما على ثكنة عسكرية لقوات ولاية جنوب غرب الصومال في مدينة “قنسحطيري” في إقليم باي بولاية جنوب الغرب.
واندلع القتال بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة بعد شن مسلحي حركة الشباب هجوما على القوات الحكومية المتمركزة في القاعدة العسكرية بالمدية.
وأشار مسؤولون عسكريون من قوات الولاية إلى أن القوات تصدت لهجوم عناصر حركة الشباب وأجبرتهم على التقهقر ولم يعرف بالتحديد الخسائر الناجمة عن القتال.
ويوم الثلاثاء الماضي، استعادت القوات الحكومية بلدة عمارة الواقعة في محافظة غلمدغ من قبضة الحركة المسلحة في هجوم عكسي عقب سويعات من انسحاب تدريجي، قبل ان تتناقل اخبار ومعلومات عن عودة الحركة وسيطرتها مجددة على المنطقة ومناطق أخرى بمحافظة غلمدغ.
يذكر أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تشن بين الحين والآخر هجمات على قواعد القوات الصومالية والإفريقية في مناطق بولاية جنوب غرب الصومال.
ويوم الأربعاء قالت وزارة الأمن في ولاية غلمدغ، إن “غطاء جويا أمريكيا، استهدف إسنادا لقوات مشتركة (فيدرالية ومحلية) صومالية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، عناصر من حركة الشباب، وتمت تصفية 60 إرهابيا جراء الغارة الجوية”.
من جانبه، أكد الجيش الصومالي، في بيان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 90 إرهابيا، بينهم قيادات، في عمليات جوية وبرية ضد حركة الشباب الإرهابية شارك فيها شركاء دوليون.
وذكر بيان الجيش أن 5 جنود صوماليين لقوا حتفهم خلال المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي الشباب في ولاية غلمدغ.