شارك وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور ” عمر عبدي روبلي” الذي يقوم بزيارة غير رسمية الى العاصمة الفنلندية هلسنكي في لقاء نظمته منظمة الوحدة الوطنية الصومالية المشكلة في فنلندا.
وحضر اللقاء أكاديميون ومثقفون وعلماء دين ورجال أعمال وشباب وسياسيون وممثلات عن النساء الصوماليات من أبناء الجالية الصومالية في فنلندا.
ورحب بالوزير الزائر في كلمات موجزة كلا من رئيس الاتحاد الوطني الصومالي السيد “محمد عبد الرحمن عبسي” ونائب رئيس الاتحاد السيد ” عبد الرحمن عبدي راجي ياسكا ورئيس الجمعية العامة للجالية الصومالية في فنلندا السيد “محمد عبدي اليفلاي” في تلك المناسبة التي أقيمت في المركز المجتمعي في مدينة هلسنكي بفنلندا.
واستمعت الجالية الصومالية في فنلندا المهتمة للغاية بالتعرف على أنشطة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى تقرير الوزير عن أنشطة وزارته وخدماتها للشعب الصومالي وإنجازاته خلال فترة ولايته والوضع السياسي العام. في البلاد الصومالية.
كذلك القى الوزير ” روبلي “خطبة دينية ركز فيها على حرمانية سفك دماء المسلمين ونهب ثرواتهم.
وأشاد الوزير بوحدة الصوماليين وعملهم الدؤوب في فنلندا مقارنة بالجاليات الأخرى.
كما حث المجتمع الصومالي في المهجر الأوربي على إعادة الأطفال والشباب الذين يعيشون في فنلندا خلال العطلات، حتى يتمكنوا من التعرف على بلادهم الأصلية ومسقط رأس آبائهم وأجدادهم.
يشار إلى أن حكومة فنلندا هي إحدى الحكومات التي تساعد الصومال على إصلاح مؤسساته وإعادة الإعمار.
وخاصة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والأمن.
وتقدر الجالية الصومالية في فنلندا بنحو 20 ألف شخص هاجروا إليها في أوائل التسعينيات، عندما انهارت الحكومة المركزية في الصومال.
وينشط الكثير منهم في مجالات السياسة والأعمال والرعاية الاجتماعية والتعليم والرعاية الصحية والنقل بشكل بارز وفعال.
