قال مسئول صومالي إن قوات تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أطلقت النار وقتلت سبعة مدنيين بعد كمين نصبه مقاتلو حركة الشباب الأسبوع الماضي.
وقال حاكم منطقة شبيلي السفلى، عبد القادر محمد نور ، إنه أكد من خلال اجتماعات مع السكان المحليين أن خمسة مزارعين كانوا من بين المدنيين الذين قتلوا.
وأضاف “إن مدنيين آخرين تعطلت عربتهما على جانب الطريق قتلا أيضا على أيدي قوات حفظ السلام. قال نور إنه يعرف شخصياً أحد المزارعين”.
ووقع إطلاق النار بالقرب من قرية جولوين ، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب مقديشو ، في 10 أغسطس.
وأكد مسؤولون صوماليون والاتحاد الأفريقي أن مقاتلي الشباب نصبوا كمينا لقوات حفظ السلام خلال دورية روتينية بالقرب من جولوين. اشتبك الجنود مع المسلحين في معركة عنيفة بالنيران استمرت عدة ساعات. وقال نور في مقابلة هاتفية إن الهجوم وقع في منطقة زراعية تبعد نحو كيلومترين ونصف من جولوين.
وقتل جندي من الاتحاد الأفريقي ؛ وأصيب اثنان آخران ، بحسب نور.
ولم يتضح بعد ما إذا كان قتل المدنيين قد حدث أثناء الكمين أو بعده. وقال مسؤولو الاتحاد الإفريقي إنهم يحققون في الحادث.
وفي تغريدة في يوم الهجوم ، قال الاتحاد الأفريقي إن القوات الأوغندية في دورية روتينية “اشتبكت وطردت” كمينًا لحركة الشباب.
وقالت أميسوم في تغريدة “خلال الهجوم المضاد ، قُتل 7 إرهابيين وأصيب آخرون بجروح وتم العثور على مجموعة متنوعة من الأسلحة”. وقالت أميسوم في تغريدة إن أحد جنودها أصيب بجروح. تم حذف التغريدة منذ ذلك الحين.
في اليوم التالي ، أصدرت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال بيانا وعدت فيه بإجراء تحقيق شامل.
“في 10 آب / أغسطس 2021 ، تعرض جنود من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) في كمين وهجوم من قبل آل- وقال الاتحاد الافريقي في بيان يوم 11 أغسطس / آب
إن قوات الاتحاد الإفريقي قالت إن القوات صادرت أسلحة نارية وطلقات ذخيرة وهواتف محمولة خلال معركة بالأسلحة النارية ضد حركة الشباب.
وجاء في البيان كذلك أن “بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تلقت منذ ذلك الحين تقارير عن مقتل مدنيين”. وتحقيقا لهذه الغاية ، بدأت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تحقيقا شاملا في الحادث المبلغ عنه. وسيقدم فريق التحقيق نتائجه وسيتبع ذلك مجلس تحقيق.
ولم يرد مسؤولو أميصوم على طلبات صوت أمريكا للتعليق.
