شهدت ولاية “غلمدغ” وسط الصومال، الخميس، ثالث انتخابات جزئية لمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، بعد اقتراعين مماثلين بولايتي “جنوب غرب الصومال” و”جوبالاند” (جنوب).
ووفق جدول الانتخابات الرسمية، كان من المفترض أن تنطلق انتخابات مجلس الشيوخ في عموم الولايات الخمس في 25 يوليو/ تموز الماضي، إلا أنها تأجلت لـ”أسباب فنية”، وفق مصدر مطلع.
وذكر المصدر أن ولاية “بونتلاند” أجرت سابقا انتخابات كاملة لاختيار أعضاء المجلس، فيما ستجري بولاية “هيرشبيلى” (جنوب غرب) انتخابات المجلس لاحقا (تاريخها غير محدد).
وقال محمد نور جعل، رئيس برلمان ولاية “غلمدغ”، في تصريحات صحفية، إن “12 مرشحا بينهم 5 سيدات نافسوا اليوم (الخميس) على 6 مقاعد من أصل 8 مقاعد تمثل الولاية بالمجلس”.
ويتألف مجلس الشيوخ من 54 عضوا، وهو يمثل الولايات الفيدرالية، حيث يُنتخب أعضاؤه من طرف برلمانات الولايات الخمس، عبر 11 مركز اقتراع من أصل 7 دوائر انتخابية على مستوى البلاد.
وتتوزع مقاعد الولايات في المجلس على شكل: 8 مقاعد لكل من ولايات هيرشبيلى، جنوب غرب الصومال، جوبالاند، غلمدغ، و11 مقعدا لكل من ولايتي بونتلاند، وصوماليلاند ذات الوضع الخاص.
بينما يمثل مجلس الشعب الغرفة الأولى للبرلمان، ويبلغ عدد أعضائه 275، وينتخبه حوالي 30 ألف ناخب، وفق نظام قبلي يحوز توافقا سياسيا لا يرتبط بعدد السكان.
وتأجلت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أكثر من مرة، بسبب خلافات حول كيفية إدارتها بين الحكومة المركزية من جهة والمعارضة والولايات من جهة أخرى، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في مايو/ أيار الماضي.
