قضت قوات حفظ السلام الأفريقية بالصومال، على 6 إرهابيّين من حركة “الشباب”، في اشتباكات أعقبت تفجيرا استهدف جنودا من “أميصوم”.
المواجهات التي تجددت، اليوم الثلاثاء، بين القوات الأفريقية المعروفة اختصارات بـ”أميصوم”، وحركة “الشباب”، وقعت في محافظة شبيلي السفلى جنوب الصومال.
واندلعت المواجهات بعد أن نصب مسلحون إرهابيون كمينا لقوات حفظ السلام، بزرع عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق، وأعقبها إطلاق نار كثيف بين الجانبين.
وقال محافظ شبيلى السفلى عبد القادر محمد نور سيدي في تصريح صحفي، إن القوات الأوغندية العاملة ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية، صدت الهجوم الإرهابي، وقتلت ما لا يقل عن ستة من مليشيات حركة “الشباب”.
في المقابل، زعمت مواقع إخبارية محسوبة على حركة الشباب، أن المليشيات الإرهابية حرقت مدرعة تابعة لـ”أميصوم”، وقتلت جنودا أفارقة، خلال مواجهة مسلحة.
فيما لم يصدر عن “أميصوم” أي بيان رسمي حتى الآن حول المواجهات التي وقعت بالصومال.
وفي وقت سابق اليوم، قتل 6 أشخاص بينهم أطفال إثر تفجير عبوة ناسفة في مناطق تابعة لبلدة بعادوين الواقعة جنوبي محافظة مدغ وسط الصومال.
واتهم الإعلام الرسمي، حركة “الشباب” الإرهابية بالوقوف وراء الهجوم.
وتلجأ مليشيات “الشباب” لزرع الألغام بشكل عشوائي في المناطق التي تندلع فيها الاشتباكات مع القوات الصومالية والأفريقية، سبيلا إلى الدفاع عن المواقع التي يسيطر عليها الإرهابيون، في وسط وجنوب البلاد.
