أكدت مصادر صومالية متنوعة، وموثوقة صعوبة استخراج المواطنين الصوماليين تأشيرة الدخول الى جمهورية السودان الشقيقة عبر سفارتها في الصومال.
وفرضت السفارة السودانية إجراءات وصفت بالتعجيزية على المواطنين الراغبين باستخراج التأشيرة من سفارة جمهورية السودان الشقيقة في مقديشو.
وتعد الإجراءات المطولة لدى السفارة بأنها شكل من أشكال المنع، والحرمان ومنع المواطنين من حصولهم على التأشيرة.
وكان المواطنون الصوماليون يتلقون تسهيلات في استخراج التأشيرة من السفارة قبل السفير الحالي، فضلا عن حصولهم على آلاف المنح الدراسية من الجامعات السودانية كل عام.
وعلق السودان المنح الدراسية المخصصة للطلاب الصوماليين خلال العامين الماضيين.
ويرى مراقبون صوماليون ان الإجراءات الجديدة للسفارة ضد المواطنين الصوماليين قد تنعكس سلبا على العلاقات التاريخية الأزلية بين الشعبين الشقيقين.
وشهدت الأنشطة الدبلوماسية والزيارات المتبادلة بين المسؤولين الكبار في الدولتين تراجعا ايضا خلال العامين الأخيرين.
ويمثل الصومال عمقا استراتيجيا للسودان في منطقة القرن الإفريقي التي تشهد تحولات جذرية في مختلف المجالات
تجدر الإشارة إلى تقديم السفير السوداني السيد خلف الله مصطفى بابكر عبدالله أوراق اعتماده لوزير الدولة بالخارجية الصومالية السيد عبد القادر أحمد خيري في شهر ديسمبر ٢٠١٨م في مقديشو العاصمة.
واكد الجانبان حينها العمل على تقوية وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع القضايا والمجالات المختلفة.
