قُتل 19 مسلحا من حركة الشباب الإرهابية بينهم قائدان، الثلاثاء، في عملية أمنية نفذها الجيش الصومالي بغطاء جوي أمريكي جنوب البلاد.
وقال قائد كتيبة 16 من القوات الخاصة بالجيش الصومالي الرائد إسماعيل عبد المالك مالن الحكومية، إنه تم تصفية 7 مسلحين وقائدين اثنين من الشباب الإرهابية بعد مداهمة مركز تجمع بمنطقة دار السلام التابعة بمديرية أوطيغلي في إقليم شبيلي السفلى.
وأكد الرائد إسماعيل مقتل 10 إرهابيين آخرين من فلول تجمع المسلحين بغارة جوية أمريكية وإصابة عدد منهم دون تحديدهم، بحسب ما نقلته عنه إذاعة صوت الجيش.
ونجحت القوات الخاصة بالجيش الصومالي في تدمير مركز تجمع الإرهابيين بالكامل ومصادرة أسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
وتعرضت حركة الشباب الإرهابية لملاحقات ونكبات متتالية بعد سلسلة ضربات من الجيش الصومالي، حيث جرى تنفيذ أكثر من 10 عمليات أمنية خلال شهر استطاع من خلالها قتل العشرات بينهم قيادات رفيعة في جنوب ووسط البلاد.
وحركة الشباب تنظيم فكري يرتبط بـ”القاعدة”، وينفذ أنواع الجرائم المختلفة ضد أهداف مدنية وعسكرية من الهجمات الإرهابية والاغتيالات، كما تشن حرب عصابات بعد طردها من المدن الرئيسية في الصومال مطلع العقد الماضي خاصة العاصمة مقديشو في عام 2011.
وتعرف فرقة القوات الخاصة في الجيش الصومالي بـ(دنب) أي الصاعقة، وتأسست في عام 2014 بعد طلب مقديشو من الولايات المتحدة تأسيس وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب، ومنذ ذلك الحين أصبحت قوة تربك حسابات تنظيمي داعش والشباب.
