الحكومة الصومالية تعلن أنها تعمل على إعادة القوات التي دربها إريتريا
قرر قادة الحكومة الصومالية إعادة الجنود الصوماليين المدربين في إريتريا إلى الوطن في غضون أسابيع.
ويتواجد فريق من إريتريا حاليًا في الصومال لتقييم منطقة الانتشار إلى جانب خبراء أمنيين صوماليين، وفقًا لمصدرين حكوميين.
وقالت المصادر أن الحكومة لديها مقر مؤقت لجعل الجنود يعملون في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند.
وقال مسؤولان حكوميان إن الجنود الذين تم تدريبهم بشكل أساسي كقوات متحركة، تلقوا التدريبات الأشد من بين جميع الجنود الصوماليين.
وبخصوص الأعداد أكدت المصادر وجود 3 مخيمات الأول فيه 1500 جندي والثاني 900 جندي والثالث 2767 والمجموع 5167.
ويقول عدد من الفارين من المخيمات الثلاثة إنهم لا يعلمون أن الجنود الصوماليين نُقلوا إلى تيغراي، وحتى الآن لا يوجد دليل قاطع على ذهاب القوات الصومالية إلى تيغراي.
وكان أفاد تقرير للأمم المتحدة مؤخرا بأنه القوات الصومالية شاركت في تيغراي واستشهد بـ “تقارير” و “معلومات”.
وقالت مصادر خاصة ان عدد الفارين من الجنود الصوماليين آخذ في الازدياد.
وبحسب الفارين الذين وصلوا في 28 يونيو و 1 يوليو ، قالوا إنهم أكملوا التدريب منذ أشهر، ولم يعرفوا سبب استمرار الإقامة في إريتريا.
وقال مسؤول حكومي صومالي إن آلاف الجنود الصوماليين الذين يتدربون في إريتريا سيعودون إلى ديارهم.
ووصل مسؤول حكومي كبير ومسؤولون إريتريون إلى مقديشو لتقييم الانتشار.
وتعد القوات من إريتريا، التي يبلغ عددها أكثر من 5000، أكبر وحدة في البلاد.
وتأتي عودتهم في الأسابيع المقبلة في وقت يتساءل فيه آباؤهم والسياسيون المعارضون عما إذا كان العديد من هذه القوات قد شارك في القتال في شمال إثيوبيا.