الانتخابات الرئاسيةالرئيسية

رئيس مجلس الشيوخ يتهم روبلي بالانحياز والتملص من تعهداته بشأن انتخاب ممثلي أرض الصومال

انتقد عبدي حاشي عبد الله، رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الفيدرالي الصومالي المنتهية ولايته، إدارة القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي للانتخابات الخاصة بالأقاليم الشمالية (أرض الصومال).
وأشار عبدي في بيان له إلى أنه تم الاتفاق على أن يتشاور روبلي معه ومع القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء مهدي محمد غوليد لكنه تقاعس عن ذلك رغم مرور شهر وعشرين يوما على اتفاقية 27 مايو الموقعة بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات.
وأوضح حاشي أنه حاول مرارا الاتصال بروبلي لكنه لم يرد على اتصالاته، مشير إلى أن اللقاء الوحيد بينهما وقع في 19 من شهر يونيو.
وذكر أنهما بحثا خلال اللقاء قضية الانتخابات البرلمانية الخاصة بالمنحدرين من أرض الصومال وأنه تم الاتفاق على عدم مشاركة 3 أعضاء سيعينهم مكتبه في انتخاب رئاسة اللجنة الانتخابية المكلفة بإدارة تلك الانتخابات، وأن يتم انتخاب رئاستها من قبل الأعضاء الـ 8 الذين يمثلون المناطق الشمالية، وأن تكون رئاستها مشتركة في حال الفشل في اختيار رئاسة موحدة.
ولفت حاشي إلى أن القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي تملص من تعهداته، ودعاه إلى تحمل مسئولياته في الانتخابات الوطنية وبشكل خاص انتخابات ممثلي أرض الصومال، وشدد عليه ضرورة اتخاذ قرارات بشأن توحيد اللجنة الانتخابية المقسمة والاتفاق على مكان الانتخابات وأمنها.
وفي النهاية أشار عبدي حاشي إلى أنه من جانبه مستعد للتعاون مع روبلي لكنه أشار إلى أنه (روبلي) منحاز وأنه لا يتمتع بالحرية في تنفيذ وعوده المتعلقة بانتخابات المنحدرين من المناطق الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن الخلافات في إدارة انتخابات ممثلي أرض الصومال تم حلها بتعيين كل من رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي ونائب رئيس الوزراء مهدي غوليد  4 أعضاء من اللجنة الانتخابية الخاصة بالمناطق الشمالية على أن يعين رئيس الوزراء روبلي 3 أعضاء، لكن خلافات داخل اللجنة أدت إلى انقسامها إلى جناحين واختيار كل منهما رئيسه الخاص، وتتمثل الإشكالية في انحياز الأعضاء الذين عينتهم الحكومة الصومالية إلى جناح نائب رئيس الوزراء، في الوقت الذي يرفض فيه جناح رئيس مجلس الشيوخ مشاركتهم في انتخاب رئاسة اللجنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق