أكدت الحكومة الصومالية استمرار الحظر الذي فرضته على القات، وأشار القائم بأعمال وزير النقل والطيران محمد صلاد أومار أنهم يرجون من الحكومة الكينية عدم إخفاء القات في الطائرات الكينية المتوجهة إلى الصومال، وأضاف أنهم قاموا بتفتيش طائرات مستأجرة للأمم المتحدة بعد الاشتباه في وجود قات على متنها.
من جانبه أكد أحمد معلم مدير هيئة الطيران المدني أنهم اتخذوا إجراءات ضد طائرات كينية حاولت إدخال قات إلى بلاده سرا، مشيرا إلى أن من السهل عليهم اكتشاف شحنات القات المهربة، وأوضح أن الحكومة الفيدرالية تراقب الطائرات المتوجهة إلى الصومال لإعادة كل طائرة تحاول خرق الحظر على القات.
الجدير بالذكر أن الحظر الذي فرضته الحكومة الصومالية على القات المستورد من كينيا في شهر مارس الماضي كإجراء وقائي من فيروس كورونا أثر سلبا على تجار القات الكينيين الذين تكبدوا خسائر مالية فادحة.
وأصبح تجار القات في كينيا يطالبوا حكومة بلادهم بالبحث عن أسواق جديدة للقات بعد أن أغلقت الحكومة الصومالية الأبواب دونهم، وبعد الفشل في جميع الجهود التي بذلت في إقناعها برفع الحظر عن القات.
