الصومال.. بونتلاند ترد على انتقادات العشائر بعد إصدارها أحكام الإعدام بحق عناصر من حركة الشباب
دافعت ولاية بونتلاند عن أحكام الإعدام التي أصدرتها مؤخرا المحكمة العسكرية بحق 8 أشخاص اتهمتهم المحكمة بأنهم من عناصر حركة الشباب الذين كانوا يثيرون مشاكل أمنية في مدينة “غالكعيو”، مركز إقليم مدغ.
وأشار عبد اللطيف نور موسى، محافظ إقليم مدغ من قبل بونتلاند إلى أنهم لا يلتفتون إلى الانتقادات التي وجهتها بعض العشائر الصومالية إلى الأحكام الصادرة بحق المتهمين.
وأوضح موسى أن المتهمين وصلوا إلى غالكعيو في عام 2012 وأن حركة الشباب جعلتهم يعملون كجزّارين وقامت بتسليحهم بالمسدسات، وأعرب عن استيائه من زعم بعض شيوخ العشائر أن أبنائهم محتجزون لدى سلطات بونتلاند، مؤكدا أنهم لا يحاربون إلا حركة الشباب بعيدا عن الانتماءات القبلية.
وأكد المحافظ على أنهم سيقومون بتنفيذ الأحكام الصادرة من المحاكم بحق المتطرفين دون إعارة أي اهتمام بصيحات العشائر، مشيرا إلى أن من عادة الإرهابيين استخدام بعض الناس نيابة عنها.
وكانت ولاية بونتلاند قد نفذت حكم الإعدام على 21 من عناصر حركة الشباب ثم أصدرت حكما بالإعدام على 8 عناصر، إلا أن الإعدامات أثارت ضجة ومعارضة من قبل بعض العشائر الصومالية التي ينتمي إليها المدانون.
لكن رحب نائب محافظ إقليم بنادر في الشئون السياسية والأمنية، علي يري بإعدام بونتلاند لعناصر حركة الشباب، وتوعد بمقاضاة الأشخاص الذين تحدثوا لوسائل الإعلام في مقديشو لدعم الحركة على حسب وصفه.
وأشار يري إلى أنه فوجئ عندما شاهد التلفزيون ورأى أشخاصا في إقليم بنادر يدافعون عن المجرمين الذين اعترفوا بجرائمهم وأدينو، وتوعد بمحاسبة أولئك الأشخاص.
وقال إن المحتجزين حاليا اعترفوا بارتكاب العديد من عمليات القتل في مقديشو وغالكعيو ، وبالتالي فإن الدفاع عنهم بطريقة عشائرية خطأ كبير.