وفد من الأمم المتحدة يتفقد الأوضاع الإنسانية في مدينة حُدر التي تحاصرها حركة الشباب
وصل وفد من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى إلى مدينة حُدر عاصمة محافظة بكول في زيارة هي الأول من نوعها، منذ محاصرة حركة الشباب المتمردة للمدينة الثالثة على مستوى ولاية جنوب غرب الصومال.
وتهدف زيارة الوفد الدولي إلى المنطقة اليوم الخميس من أجل الإطلاع على الأوضاع المعيشية المتردية لسكان المدينة المحاصرة من قبل مقاتلي حركة الشباب مند 10 أعوام.
وتفقد الوفد الدولي ومعه وزير الإغاثة وإدارة الكوارث لولاية جنوب غرب الصومال عبدالناصر علي عروش مخيمات النازحين المتناثرة في ضواحي المدينة، وتأوي آلاف النازحين المدنيين الذين هربوا من قراهم جراء المعاناة الناجمة عن الإجراءات الصارمة التي تفرضها حركة الشباب المتشددة عليهم.. حيث منعت وصول السيارات المحملة بالمواد الغذائية من مدينة بيدوا إلى مدينة حدر.
وعقد الوفد الذي يترأسه وزير الإغاثة وإدارة الكوارث لولاية جنوب الغرب عبدالناصر علي عروش ،إجتماعاً مع المسؤولين ومكونات المجتمع المدني، حيث ناقشوا الوضع الأمني والإنساني في المحافظة.
وتشهد المحافظة ندرة في المواد الغذائية الأساسية، وهي على حافة إندلاع مجاعة حيث يواجه المواجهون الموت جوعا، والأمراض موتا، وندرة المياه أثناء فترات الجفاف عطشا.
وبرغم وجود القوات الإثيوبية العاملة ضمن بعثة قوات الإتحاد الإفريقي في المحافظة، وقدرتها في فك الحصار عن سكان المدينة إلا أنها فشلت في حماية المدنيين الصوماليين في الولاية.